قال الرئيس السابق لحزب التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية سعيد سعدي إن موقف والد جمال بن سماعيل الذي اغتيل في ولاية تيزي وزو كان مسؤول وجنب البلد الوقوع في حرب أهلية.
أوضح سعيد سعدي أن هناك ما يكفي من الوثائق والفيديوهات لفهم ما وقع بالضبط في الجريمة التي تعرض لها جمال بن سماعيل.
واعتبر المتحدث ذاته أن عدم متابعة بعض الأشخاص المتورطين في خطاب الكراهية ومنهم حتى نواب سابقين بالبرلمان أوصل الجزائر إلى هذه الدرجة.
ومن جهة أخرى أعرب السعيد سعدي عن استغرابه من تنظيم الشرطة لندوة صحفية، معتبرا أن دورها هو التحقيق ثم إحالة نتائجه إلى العدالة.
ووصف الرئيس السابق لحزب التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية إظهار جثة الشاب محترقة بالتصرف غير مسؤول
ونظر سعيد سعدي إلى الأحدث بطريقة إيجابية خاصة موجة التضامن مع منطقة القبائل التي تلت الحرائق.
وأعاب على الإعلامي الجزائري تعاطيه مع بعض القضايا واصفا إياه بغير مسؤول وموجه لفريق معيّن فإظهار أويحيى مكبل اليدين داخل المقبرة أو تصوير ولد قدور بتلك الطريقة داخل مطار الجزائر أمر غير مقبول.
في حديثه عن النظام قال سعيد سعدي أن هذا النظام يريد الاستمرار في أخطاء 1962 ولا يقوم إلا بتجديد جلده بتعويض الأشخاص عوض تعويض السياسات.
