سياسةوطني

وزير الصحة يكذب والي العاصمة بخصوص انتشار داء السل!!!

“وزارة الصحة.. لم تسجل ولاية الجزائر أي إصابة بداء  السل بين المهاجريين ” ولاية الجزائر ” تسجيل  حالات بداء السل ” من يقول الحقيقة ومن وراء هذه المعلومة.
قبل ايام قلائل وبصفة استعجالية سارعت مصالح ولاية الجزائر بإخطار مديرية الصحة والحماية المدنية والمصالح الولائية بتعريمة ابرقتها بصفة مستعجلة صادرة في 3 ماي الفرط والحاملة رقم 3873 بعنوان انشار مرض السل في وسط الرعايا الافارقة  جاء في فحواها “إلى السيد الوالي المنتدب لبراقي ومدير الصحة لولاية الجزائر والعقيد مدير الحماية المدنية ..فقد أفادت معلومات واردة الى مصالحي تسجيل تزايد في انتشار مرض السل في وسط الرعايا الأفارقة المقيمين فوق التراب الوطني بطريقة غير شرعية .حيث تم تسجيل -تقول البرقية-حالات مشتبه في اصابتها على مستوى المؤسسة العمومية للصحة الجوارية بالاربعاء .مع تسجيل رفض التحويل نحو المؤسسات الاستشفائية من اجل الخضوع للعلاج .
وعلى هذا الأساس  طالب الوالي بتقرير مستعجل ملتمسا ايضا من مديرية الصحة تعزيز جهاز اليقضة والانذار المبكر بالتنسيق مع المؤسسات التابعة لقطاع الصحة .  السير على اتخاذ كل التدابير الوقائية ومتابعة التكفل الطبي بالاصابات على مستوى المؤسسات الصحية مع تكثيف عمليات التلقيح .فيما طالب مع مديرية الحماية المدنية الاستعداد للتدخل عند الاقتضاء مع تحويل المصابين الى المستشفيات “
ومن جهتها  سارعت وزارة الصحة في اصدار بيان تكذيب ماجاء على لسان الولاية مفندة ماورد من معلومات بخصوص بخصوص انتشار هذا الوباء .وقد  أكده  البيان الصادر يوم امس والتي جاء فيه ” لم تسجّل المصالح الصحية لولاية الجزائر حالات إصابة بمرض السلّ، بين الأشخاص المهاجرين وما تمّ تداوله من معلومات بخصوص ظهور وباء السل وسط الأشخاص المهاجرين الذين يعيشون في الجزائر فقد تم تسجيل 5 حالات إصابة بالمرض العام الماضي بولاية البليدة، وقد تماثل 4 منهم للشفاء، في حين توفي طفل من جنسية أجنبية في الثالثة من العمر.

وأكدت الوزارة بالموازاة مع ذلك، أن الجزائر تعتمد برنامجا وطنيا للوقاية و مكافحة السلّ منذ السنوات الأولى للاستقلال، وهو يتضمّن تلقيح جميع الأطفال حديثي الولادة.

وقد سمح هذا البرنامج بتراجع نسبة الإصابة بالمرض من 23.1 حالة لكل 100 ألف نسمة عام 2010، إلى 9.8 حالة لكل 100 ألف نسمة في 2022.

بالمقابل، تذكر وزارة الصحة أن مرض السل مرض معد، يتوجب الإبلاغ عن كل حالة للإصابة به. حيث أنه ينتقل من شخص إلى آخر عن طريق الهواء وعبر الإفرازات اللعابية”

 

مقالات ذات صلة

إغلاق