وجّه النائب البرلماني، عن النهضة العدالة والبناء، حسن عريبي، سؤالا كتابيا، للوزير الأوّل أحمد أويحيى، حـول وضعية وظروف سكان بلدية بـجـن؛ دائـــرة العقلــــة، ولايـــة تبســة بـعـد مـرور قـرابـــة الـعــام عـلـى حادثـــة حرق مسجـدهـا، الذي أدى إلى وفاة خمسة مواطنين وسبعين من الجرحى من بينهم أطفال.
وقال النائب مُخاطبا أويحيى:” بعد مرور قرابة العام على حادثة إحراق مسجد بلدية بجـن بدائرة العقلة، ولاية تبسة، أيعقل أن تبقى دار لقمان على حالها دون التفاتة من السلطات المحلية والمركزية، أم هل ننتظر حدوث فاجعة أخرى كي نتحرك ونقدم المساعدات؟
وأضاف عريبي:” إلى متى يبقى المسؤولين المحليين وخاصة الولاة منهم يكنفون بالزيارات الميدانية الخاطفة للبلديات الكبيرة أو المعروفة ويتناسون بلديات أخرى معزولة لم تطأها قدم مسؤول محلي أو مركزي إلا في المواعيد الانتخابية، وإلى متى تستمر المتاجرة بالوهم والوعود الكاذبة ، على غرار وعد الوالي الاسبق لتبسة بإنجاز ثانوية ببلدية بـجــن حيث بقى الوعد مجرد وهم، علما ان التلاميذ المتمدرسين يقطعون يوميا حوالي 60 كلم للدراسة بثانوية مركز الدائرة ؟
هالة إيمان
