سياسةوطني

وزيرة البيئة تكشف عن تنفيذ استراتيجيات عمل تتعلق بالبيئة والتنمية المستدامة

م ش و

استمعت لجنة الفلاحة و الصيد البحري وحماية البيئة، بالمجلس الشعبي الوطني، اليوم الخميس 29 نوفمبر 2018، برئاسة  طواهرية الملياني عبد الباقي، رئيس اللجنة، إلى وزيرة البيئة والطاقات المتجددة التي قدمت عرضا عن قطاعها بحضور وزير العلاقات مع البرلمان محجوب بدة.
أكد رئيس اللجنة في مستهل الأشغال أن المشاكل البيئية باتت تشهد صعودا سريعا كقضية تفرض نفسها وتأخذ مكانها على جداول وأجندات دول وحكومات العالم، باعتبارها إحدى أهم التحديات الراهنة في للمناحي الاقتصادية والاجتماعية، لاسيما في ظل التوسع العمراني الذي يعرف حركية سريعة، وذلك بالإضافة إلى ظهور بعض الصناعات المعقدة التي عادة ما يصاحبها تلوث خطير يؤدي إلى تدهور المحيط الحيوي والقضاء على النظام البيئي، وذكر طواهرية ملياني، في ذات السياق، بأن رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة أولى أهمية كبيرة لقطاع البيئة والطاقات المتجددة، مؤكدا أن الجزائر، وعيا منها بتهديدات الاضطرابات المناخية، كانت في مقدمة الموقعين على الاتفاقية الإطار للأمم المتحدة حول التغيرات المناخية، كم اتخذت لنفسها، في هذا السياق، قانونا رياديا صنف التغيرات المناخية ضمن المخاطر الكبرى.
ومن جهة أخرى، كشف السيد الملياني أن مشكلة النفايات التي تفاقم حجمها بسبب ازدياد عدد السكان وحجم النفايات الصلبة، أصبحت تعد من أهم المشاكل التي تتحدى الدول في العصر الراهن، كونها أحد أهم ما يهدد النظام البيئي بشكل مباشر أو غير مباشر، مالم يتم التخلص منها بطرق صحية وغير ضارة بالبيئة.
وخلال كلمتها، كشفت وزيرة البيئة أن قطاعها عكف على اعداد استراتيجيات ومخططات عمل تتعلق بالمسائل الشاملة للبيئة والتنمية المستدامة وتنفيذها، موضحة بخصوص الطاقات المتجددة أن الهدف يتمحور حول تطويرها وترقيتها و تثمينها مع المساهمة في تطوير الهياكل القاعدية والقدرات المرتبطة بترقية الطاقات المتجددة والتحكم فيها، إضافة إلى اقتراح التدابير التحفيزية المرتبطة بها.
وفي هذا الإطار، أعلنت زرواطي أن قطاعها اقترح عناصر السياسة الوطنية في مجالات البيئة والطاقات المتجددة، التي ترتكز أساسا على الاستراتيجيات الوطنية لترقية الطاقات المتجددة .

وعقب عرض الوزيرة، أجمع أعضاء اللجنة استحسان ما عرفه القطاع من تطور بعد الاستراتيجية التي يتبعها كونها، حسبهم، تصب في تحسين الصحة العمومية ونمط المعيشة، بالإضافة إلى المخطط التوجيهي الذي يسيّر النفايات بأنواعها.
ولفت بعض النواب النظر إلى بعض النقائص التي يستلزم من الوزارة التدخل لحلها في القريب العاجل لاسيما منها وضع آليات واضحة المعالم لتحسيس المواطنين بأهمية البيئة، وإعطاء أهمية كبيرة للجمعيات البيئية عبر الولايات، وكذا ضرورة إشراك النواب في نشاطات وزارة البيئة الهادفة إلى حث المواطنين على الحفاظ على نظافة المحيط.

مقالات ذات صلة

إغلاق