رُحل الإرهابي جمال بغال من فرنسا إلى الجزائر، مباشرة بعد خروجه من السجن، السجن في حدود الساعة الخامسة والنصف فجرا، ليتم ترحيله مباشرة، حيث أقلعت الطائرة التي تقله إلى الجزائر في حدود الساعة العاشرة والنصف.
وفق ما نقلته وكالة الأنباء الفرنسية، وقد غادر ويتهم جمال بغال، على أنه “الأب الروحي لمنفذي الهجوم على مكاتب الصحيفة الفرنسية “شارلي إيبدو” شهر جانفي 2015.
وكانت السلطات الفرنسية قد حكمت على بغال في العام 2005 بالسجن لمدّة عشر سنوات بسبب علاقاته بشبكات إرهابية، كما تمّ الحكم عليه لعشر سنوات أخرى في السجن في العام 2013 كونه الرأس المدبّر لعملية فرار أحد القياديين السابقين في الجماعة الإرهابية المسلحة في الجزائر.
ونجا صاحب الاثنين وخمسين عاماً، من القانون الفرنسي ضدّ الإرهاب الذي صدر في العام 2016 وتأتي عملية إطلاق سراحه بوقت أبكر بثلاثة وعشرين شهراً ونصف الشهر، بناء على حقوق المعتقلين، غير الإرهابيين، في السجون الفرنسية.
وكان القضاء الجزائري قد حكم على بغال بالسجن لمدّة عشرين عاماً بسبب نشاطاته في الجماعات الإرهابية المسلحة.
وكان بغال قد فقد في العام 2007 الجنسية الفرنسية التي حصل عليها في العام 1995 بعد إدانته بأعمال إرهابية.
