ثقافات

مبدعات يكشفن…الكتابة النسوية لم تأخذ حقها في الدراسة و التحليل

مبدعات جزائريات يؤكدن…

عاد الوفد الجزائري المشارك في فعاليات الطبعة الثانية المهرجان الدولي للشاعرات المبدعات دورة الدكتور فائزة سعد الذي احتضنت مدينة بنزرت التونسية أيام 7-8-9 فيفري 2019.
و ذلك من تنظيم جمعية الدولية للقصيد الذهبي و تنمية الفنون بإشراف وزارة الشؤون الثقافية التونسية ومساهمة المندوبية التنفيذية لبنزرت التي تبعد عن تونس العاصمة بحوالي 60 كلم.
أكدت الدكتورة أحلام معمري المتخصص في تحليل الخطاب من جامعة ورقلة، أن الكتابة النسوية في الجزائر رغم ثرائها و تنوعها شكلا ومضمونا “لم تأخذ حقها بعد في الدراسة و التحليل”،
و دعت بمناسبة مشاركتها في الطبعة الثالثة للمهرجان الدولي الثالث للمبدعات العربيات الذي احتضنته مدينة بنزرت التونسية من 7 إلى 9 فيفري الجاري.
وعادت الباحثة أحلام معمري إلى ما أسمته ب “مرحلة التأسيس” في الأدب النسوي الجزائري، وقالت أنها مرحلة “لم تأخذ حقها في الدراسة و البحث” رغم ثراء التجارب الإنسانية التي تضمنتها تلك المراحل المبكرة في الكتابة سواء الشعرية أو السردية.
و أعطت بالمناسبة لمحة عن بعض التجارب الأولى و المعاصرة بدء بزهور ونيسي وجميلة زنير ووصلا إلى فضيلة الفاروق و أحلام مستغانمي و قبلهما ربيعة جلطي و غيرهن.
و أكدت أن الإبداع النسوي الجزائري في مجال الرواية استطاع أن يتفوق على الصعوبات العديدة التي واجهت فعل الكتابة.
و كان الملتقى أيضا فرصة للمشاركين العرب (سوريا و العراق و ليبيا إضافة إلى تركيا) للاستمتاع إلى صوت الشاعرات الجزائريات اللائي رافقن الأمسيات الحدث بقراءات كشفت عن جانب من التجارب الكتابية المعاصرة،
فقدمت سعاد بولقناطر أشعارا باللغة الأمازيغية مثل “أوال” و ترجمت بعضها للحضور و قرأت نورا تومي “عد موعدا للصبح” من ديوانها “شكله وردتان” (2013 عن دار ضفاف بالشارقة) فيما قدمت نبيلة سنجاق بواكير نصوصها التي ستصدرها في المستقبل القريب في كتاب.
كما كان المهرجان مناسبة لتوقيع اتفاقيات و تجديد أخرى، على غرار الاتفاقية التي أمضيت بين جمعية القصيد الذهبي و مركز النور العراق من جهة و تجديد الاتفاق على التبادل الثقافي بين الجمعية الجزائرية للأدب الشعبي ممثلة في رئيسها توفيق ومان الذي دعا بالمناسبة إلى تفعيل مثل هذه اللقاءات لإبراز ثراء المدن و القرى سياحيا و ثقافيا.

مقالات ذات صلة

إغلاق