الأرشيفوطني

جمعية العلماء ترد بالثقيل على فركوس وتكشف أخطاءه الـ 8 !!

 

كشفت، قدور قرناش عضو المكتب الوطني لجمعية العلماء المسلمين الجزائريين، أنّ الشيخ محمد علي فركوس في رسالته الشهرية أخطأ ما لا يقلّ عن 8 أهداف.

وجاء رد الجمعية في رسالة مطولة لذات العضو، حيث قال فيها : “في الوقت الذي تتعالى بعض الأصوات تدعو إلى حذف بعض الآيات القرآنية من المقرر الدراسي ..وفي الوقت الذي يعلو النداء في فرنسا بضرورة حذف الآيات القرآنية التي تتحدث عن اليهود، يصمت فركوس عما تقدّم، والذي جرى تصنيفه في إطار ما سموه بـ”محاربة معاداة السامية” وبتوقيع بعض الجزائريين”.

كما انتقد  قرناش أيضا صمت فركوس عن دعوة بعض أشباه المثقفين مثل أمين الزاوي لتدريس اليهودية والنصرانية لتلاميذ المدرسة الجزائرية، وكذا تعرض المدارس القرآنية لأعظم خطر يهدد استقلاليتها في تحفيظ كتاب الله عزّ وجل، ليتساءل قرناش عن التعاطي الباهت للشيخ فركوس مع محاولة سحب المدارس القرآنية من المساجد وإلحاقها بقطاع التربية.

كما أوضح، قرناش تعامي الشيخ فركوس عن مخطط غير بريء عارضته كل الزوايا المستقيمة وغير المستقيمة، وعارضته جمعية العلماء، حيث أكد أن المعني يتغريد خارج سرب القضية الفلسطينية التي تتعرض للتصفية من خلال ما يعرف بصفقة القرن، ناعهيك عن “شحوبه” إزاء قضايا الأمة، بينها اعتداء قوى الشر على الآمنين في ديارهم ومدارسهم، وآخرها إبادة حفظة القرآن الكريم في خراسان وجريمة اغتيال جهاز المخابرات الصهيوني الموساد للعالم الفلسطيني فادي البطش في ماليزيا، يقول قرناش.

وأضاف: “وفي الوقت الذي يتم الاعتداء جهارا نهارا على ثوابت الأمة ومقوماتها، يخرج علينا فركوس بتوجيه سهامه لغير هؤلاء”، ليُعلق “إنها لا تعمى الأبصار، ولكن تعمى القلوب التي في الصدور ..فأين صوتك يا فركوس مع قضايا الأمة؟ ..عوض أن نسمع له صوتا في هذه القضايا التي لها عواقبها الوخيمة على هوية الأمة ووجودها، ها هو يسلط سهامه، ويتهّم إخوانه في جمعية العلماء المسلمين الجزائريين، كذبا وزورا بما ليس فيهم ..هي جمعية جامعة لا جمعية فئة ولا طائفة ولا حزب كما ادعى”.

وتابع :  “التنوع الذي تعيشه شُعبها المنتشرة في ربوع الوطن يشهد على أنها جمعية تسع الجميع وتضم أطرا من كل المشارب”، ليلفت النظر إلى أن  الجمعية هي المدافعة عن الحق دون أن تخشى في الله لومة لائم، وليس كما ادعى فركوس، الذي يزعم فركوس أنّها تدعو إلى الضلال، والدليل في المعركة التي خاضتها في قضية مناهج الجيل الثاني”.

كما أبرز قرناش أدوار الجمعية أيضاً في قضية محاولة تحويل المدرسة القرآنية عن مهامها والتضييق عليها، ليخلص بالقول : “للأسف أخطأت الهدف يا فركوس في توجيه سهامك، كما أخطأت في إخراج عموم الأمة من دائرة أهل السنة والجماعة…ونسأل الله أن يؤتيك يا “فركوس” رشدك ويهديك للحق “.

 

علما أن الشيخ فركوس في رسالة جديدة نشرها أمس،، أخرج نفسه عن طوع الحاكم، وعارض دعوة الرئيس بوتفليقة للم شمل الجزائريين، حيث  هاجم الدعاة والعلماء والصحفيين، ولم يتحرج عن وصفهم بــ “الكفرة الفجرة”!

وعاد الشيخ فركوس يتحدى السلطة والدعاة والعلماء والسلطة، بفتوى جديدة عنوانها “تبيين الحقائق للسالك لِتَوقِّي طُرُق الغواية وأسبابِ المهالك”، ليسفه الدعاة والعلماء الجزائريين.

وفي سابقة تُسجل على الشيخ فركوس.نفى عن الحاكم والنظام  جمع شمل الجزائريين، والدعوة الى الاستقرار، حيث قال :”

أمَّا دعوَى جمعِ شملِ الجزائريِّين، وتوحيدِ صفِّهم، وإصلاحِ ما فَسَد مِنْ شؤون دِينهم ودُنْيَاهم، فلا يمكن أَنْ يتحقَّق”، مشددا أنه لا يمكن أن يتحقق ذلك على يدِ جماعةٍ أو فِرقةٍ أو أنظمةٍ أو دعوةٍ يُوالون عليها ويُعادون، حسب فركوس، الذي قال إن  كل مسعى سياسي أو مصالحاتي بين الجزائريين هو فاشل.

 

وحكم على

مقالات ذات صلة

إغلاق