السيارات أول ملف على طاولة التنسيقية الوطنية لمنظمات أرباب

اعتبر رئيس الكنفدرالية الجزائرية لأرباب العمل المواطنين، سامي عقلي أن تأسيس التنسيقية الوطنية لمنظمات أرباب العمل، جاءت في الوقت المناسب خاصة بعد موافقة مجلس الوزراء على قانون الاستثمار الجديد الخميس الماضي.

في كلمة التي ألقها عقلي اليوم السبت، قبل توقيع على اتفاقية أنشاء التنسيقية، قال عقلي: “نهدف في التنسيقية الوطنية لمنظمات أرباب العمل، إلى تنسيق العمل وفق نظرة موحدة بين المنظمات الاقتصادية في الجزائر، من أجل خدمة الاقتصاد بعيدا عن منطق اللوبيات”.

وأبرز بأن الصناعة الميكانيكية والسيارات سيكون من الملفات الاولى التي ستطرحها التنسيقية على السلطات.

من جهته، أكد رئيس كنفدرالية الصناعيين وأرباب العمل الجزائريين عبد الوهاب زياني، على: “أهمية الرقمنة في معالجة عديد إشكاليات البيروقراطية التي تعيق الاستثمار، البيروقراطية إرهاب اقتصادي”.

وأوضح فتحي عمور، رئيس نادي مقاولي وصناعي متيجة، بأن: “أرباب العمل يثمنون الموافقة على مشروع قانون الاستثمار الجديد، وهم يريدون تصحيح المسار”.

وأضاف: “المنظمات الاقتصادية الموجودة محترمة، وكل واحد منها له نقاط قوة نتمنى مشاركتها مع الجميع بهدف تقوية الجهود الرامية لخدمة الاقتصاد الوطني”.

ووقعت خمس منظمات لأرباب العمل، اتفاقية تأسيس التنسيقية الوطنية لمنظمات أرباب العمل، اليوم السبت في ندوة صحفية بالمركز الدولي للمؤتمرات، عبد اللطيف رحال.

ويتعلق الأمر بالكنفدرالية الجزائرية لأرباب العمل المواطنين ونادي مقاولي وصناعي متيجة والمنظمة الوطنية للتنمية الاقتصادية وكنفدرالية الصناعيين وأرباب العمل الجزائريين والكنفدرالية الجزائرية لأرباب العمل.

وسيتولى نايت عبد العزيز رئاسة هذه التنسيقية، تساعده فيها سكرتارية عامة.