وطني

بوادر أزمة جديدة بين المغرب وإسبانيا

تتخوف إسبانيا من الاتفاقية الجديدة التي تجمع بين المغرب وإيطاليا وقطر، والتي تتعلّق بالبحث عن النفط والغاز.

وجاء في الصحيفة الإسبانية “إل إسبانيول”، “إذا عبرنا خطا مستقيما بين المغرب والأرخبيل الإسباني لجزر الكناري، فإن طرفاية ملحقة جنوب جزيرة فويرتيفنتورا وتقع طانطان أمام لانزاروت”، موضحة أنه “في جزر الكناري، تتم متابعة هذا التجديد للشركة القطرية بقلق بالغ”.

وأضافت الصحيفة عن مصادر قولها، “هذه هي الاحتمالات التي تقع بالقرب من لانزاروت وفويرتيفنتورا، وفي حالة عثورهم على النفط أو الغاز وبدء الحفر، فإن الخطر سيكون بيئيا بشكل أساسي في حالة وقوع حادث”.
وعزز المغرب اتفاقية طرفاية للنفط الضحل بين المكتب الوطني المغربي للهيدروكربونات والمناجم (ONHYM) وشركة “إيني” وشركة “قطر للبترول”، وفقا للجريدة الرسمية المغربية.

كما عقدت قطر للبترول شراكة مع “إيني” لاستكشاف الساحل الأطلسي البحري بشكل سطحي في منطقة طرفاية البحرية الضحلة، بين منطقة أغادير والصحراء الغربية، ولديهم أيضا شركات خارجية مماثلة في موزمبيق وعمان والمكسيك.

وتقع الكتل 12 في المحيط الأطلسي أمام المدن المغربية سيدي إفني وتان طان وطرفاية، وتمتد تصاريح الاستكشاف السطحي على مساحة 23900 كيلومتر مربع من عمق 0 إلى 1000 متر وتشمل دراسات جيولوجية وجيوفيزيائية.

وأكدت الأطراف المتفقة، أن دراساتها الجيولوجية والجيوفيزيولوجية تهدف إلى “مزيد من تحديد الآفاق أو المسارات المحتملة متبوعة بتقييم للإمكانات الكاملة للكتل، في حين أن هذه هي المنطقة الجنوبية من المحمية الإسبانية، كانت في عام 1975، إحدى القواعد التي غادرت منها المسيرة الخضراء إلى أراضي الصحراء الإسبانية آنذاك، حسب صحيفة “إل إسبانيول”.

وكان المكتب الوطني المغربي كان قد منح في جزء مخصص للهيدروكربونات، أوامر عديدة في 6 سبتمبر الماضي، تتعلّق بـ “المرور إلى الفترة الإضافية الأولى لما يسمى برخصة استكشاف الهيدروكربونات” للشركات الأجنبية، حسب صحيفة “إل إسبانيول”.

وتنازلت شركة النفط الإيطالية “إيني”، عن 30% من حصتها إلى “قطر للبترول”، في عام 2019، بينما يحتفظ المكتب الوطني المغربي للهيدروكربونات والمناجم بنسبة 25% من هذه الامتيازات.

وكانت شركة النفط الإيطالية، كانت تمتلك 75% من التراخيص من خلال شركتها الفرعية إيني المغرب.

مقالات ذات صلة

إغلاق