دولي

السعودية تفتح مجالها الجوي أمام الجميع ..وأمريكا ترحب

السعودية تفتح مجالها الجوي أمام الجميع ..وأمريكا ترحب

“في إطار حرص المملكة على الوفاء بالتزاماتها المقررة بموجب اتفاقية شيكاغو 1944، والتي تقتضي عدم التمييز بين الطائرات المدنية المستخدمة في الملاحة الجوية الدولية”

أعلنت الهيئة العامة للطيران المدني السعودي، الجمعة، فتح المجال الجوي السعودي أمام جميع الناقلات الجوية، التي تستوفي متطلبات الهيئة لعبور أجواء المملكة.

وأوضحت الهيئة في بيان لها، أن ذلك يأتي “في إطار حرص المملكة على الوفاء بالتزاماتها المقررة بموجب اتفاقية شيكاغو 1944، والتي تقتضي عدم التمييز بين الطائرات المدنية المستخدمة في الملاحة الجوية الدولية”.

مضيفة في ذات السياق : “استكمالاً للجهود الرامية لترسيخ مكانة المملكة كمنصة عالمية تربط القارات الثلاث، وتعزيزاً للربط الجوي الدولي، تعلن الهيئة العامة للطيران المدنية أنه تقرر فتح أجواء المملكة لجميع الناقلات الجوية التي تستوفي متطلبات الهيئة لعبور الأجواء”.

للتذكير فقد جاءت اتفاقية الطيران المدني الدولي، التي تم وضعها عام 1944 من قبل 54 دولة، لتعزيز التعاون و”إيجاد وإبقاء الصداقة والتفاهم بين أمم العالم وشعوبه”.

وضعت هذه الاتفاقية التاريخية، المعروفة اليوم باسم “اتفاقية شيكاغو”، المبادئ الأساسية المنظمة للنقل الجوي الدولي، ومهدت الطريق لإنشاء الهيئة المتخصصة التي تولت الإشراف عليه منذ ذلك الحين، وهي منظمة الطيران المدني الدولي – الإيكاو (ICAO).

كما تنص الاتفاقية على قواعد للمجال الجوي، وتسجيل الطائرات والسلامة، وتفاصيل حقوق الموقعين في ما يتعلق بالسفر الجوي.

بالرغم من أن الإعلان السعودي الرسمي لم يذكر الرحلات وطائرات الكيان الصهيوني مباشرة ، إلا أن الإعلان جاء قبيل ساعات من الرحلة المباشرة التي سيقوم بها بايدن اليوم الجمعة، من مطار بن غوريون إلى السعودية، بعد إنهاء زيارته للكيان الصهيوني التي بدأها الأربعاء.

في ذات السياق وحسب بعض المصادر الاعلامية، أثنى رئيس حكومة الاحتلال الصهيوني “يئير لبيد” على القرار السعودي، باعتباره فتحاً للمجال الجوي السعودي أمام شركات طيران الكيان الصهيوني بقوله إنه “بعد طريق طويلة من السرية والدبلوماسية المكثفة مقابل الولايات المتحدة والسعودية، فقد أعلنت السعودية عن فتح مجالها الجوي أمام شركات الطيران (الصهيونية بتصرف) ، وهذه هي الخطوة الأولى فقط”.

معربا لبيد عن شكره للرئيس بايدن على ما قدمه من مساعدة في هذا المجال أمام السعودية، متمنياً له النجاح في قمة جدة.

من جهته رحب الرئيس الأمريكي جو بادين الذي يزور الكيان الصهيوني والأراضي الفلسطينية قبل انتقاله إلى جدة من تل أبيب اليوم، بقرار المملكة “التاريخي بفتح مجالها الجوي لجميع الطائرات المدنية، بما في ذلك تلك التي تحلق من وإلى دولة (الاحتلال الصهيوني بتصرف) “.

وتابع في بيان نشر له “سأكون اليوم أول رئيس للولايات المتحدة يسافر من (دولة الاحتلال الصهيوني بتصرف) إلى جدة بالسعودية. بينما نحتفل بهذه اللحظة المهمة، يمكن لقرار السعودية أن يساعد في بناء الزخم نحو مزيد من اندماج دولة (الاحتلال الصهيوني بتصرف) في المنطقة، بما في ذلك مع السعودية”.

مقالات ذات صلة

إغلاق