استلم رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي، موسى فقي محمد بمقر المنظمة بأديس بابا أوراق اعتماد سفير الكيان الصهيوني لدى إثيوبيا، كمراقب في الاتحاد.
وقال وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لبيد، إنه يوم احتفال بالعلاقات الاسرائيلية الإفريقية، مشيرا إلى أن هذه الخطوة ستمكن دولة الاحتلال إسرائيل من مساعدة الاتحاد الإفريقي في مجالي مكافحة جائحة كوفيد 19 والإرهاب.
وحسب وسائل إعلام صهيونية فالدبلوماسيين الإسرائيليين عملوا لمدة عقدين لتحقيق هذه الخطوة.
وأصبح الاحتلال الصهيوني عضوا مراقبا في أكبر منظمة إفريقية بصفة رسمية.
وسبق الكيان الصهيوني أن تحصل على صفة مراقب في منظمة الوحدة الإفريقية، وفقدها بعد حل المنظمة سنة 2002 واستبدالها بالاتحاد الإفريقي.
ويمتلك الاحتلال الإسرائيلي، علاقات مع أغلب دول الإتحاد الأوروبي في شتى المجالات.
ويضم الاتحاد الإفريقي 55 دولة إفريقية من بينها الجزائر التي تعتبر شريكا مهما خاصة فيما يتعلق بالأمن الإقليمي.
ويناقش الاتحاد قضايا مهمة تخص القارة السمراء، أهمها قضايا الإرهاب والصراعات الإقليمية، والشراكات الاقتصادية.
وتمتلك دولة فلسطين، صفة عضو مراقب في الاتحاد الإفريقي، ولطالما تحصلت على دعم الهيئة القارية خلال قممها السنوية.
