في خطوة تعتبر الأكثر جرأة من نوعها أقدم مسؤول من الأمم المتحدة مطالبة الجزائر بالتوقف الفوري عن الترحيل التعسفي للاجئين الأفارقة في تقرير تم إرساله لوكالة الأنباء الفرنسية .
هكذا كان تقرير الأمم المتحدة و من طرف قونزلاس مورالاس محقق مختص بالأمم المتحدة “نطلب من الجزائر أن تتوقف عن الترحيل التعسفي للاجئين الأفارقة نحو النيجر ” جاء هذا بعد مهمة قام بها بالنيجر بين الفاتح والثامن من أكتوبر للسنة الجارية.
وحسب ما جاء في التقرير أن الجزائر تقوم بترحيل اللاجئين الأفارقة بعد إقتحام ومداهمة بيوت اللاجئين فلا تترك لهم حتى وقت تغيير ملابسهم أو أخذ أغراضهم وأموالهم ليتم إقتيادهم لمراكز الشرطة ثم ترحيلهم إلى النيجر.
فرغم الإمكانيات الهائلة المخصصة من طرف الدولة الجزائرية والموجهة للهلال الأحمر الجزائري لمعالجة موضوع اللاجئين الأفارقة تبقى الجزائر عرضة لإنتقاذات لادغة من طرف منظمات حقوقية عالمية بسبب ممارسات يعتبرونها لا أخلاقية صادرة عن الجهات المكلفة بترحيل اللاجئين, فمن المسؤول عن هذا التجاوز ؟
