وطني

تكريم 12 فائزا في المسابقة الثانية لأحسن قارئ للقرآن الكريم بتيزي وزو

طريق نيوز : شهدت ولاية تيزي وزو يوم السبت تكريم 12 فائزا في الطبعة الثانية من مسابقة أحسن قارئ للقرآن الكريم “القارئ المتميز”التي نظمتها المديرية المحلية للشؤون الدينية و الأوقاف.

و تم بالمناسبة تنظيم حفل على شرف الفائزين ال12، من بينهم ست (6) فتيات، بالمسرح الجهوي كاتب ياسين ، بحضور السلطات المحلية وعلى رأسها الوالي جيلالي دومي و المدير العام للتوجيه الديني والثقافة الإسلامية والمدير الفرعي المكلف بتحفيظ القرآن الكريم بوزارة الشؤون الدينية والأوقاف.

و فازت بالمراتب الثلاثة الأولى، في فئة الفتيات الكبريات، لينا آية مدوري وسيرين خاتي وخديجة ستبن، في الوقت الذي احتلت فيه زينة حواتي ومروة شعبان وبدرة طارب المراتب الثلاثة الأولى لدى فئة الصغريات.

أما لدى الذكور الكبار عادت المراتب الثلاثة الأولى لعبد الرحمن رباعي و محمد براهمي وناصر سيف الدين عزي،على التوالي، فيما تألق في فئة الصغار، عبد الفتاح صغير و بلال مرباح وحمزة طالب.

و ابرز مراد معيزة، المدير العام للتوجيه الديني والثقافة الإسلامية وممثل وزير الشؤون الدينية والأوقاف، يوسف بلمهدي، في كلمته بالمناسبة، أن ولاية تيزي وزو “قدمت الكثير للدين الإسلامي”، منوها بدور الطريقة الرحمانية ومساهمتها في الإسلام.

و أضاف أن “حبر القرآن اختلط بدماء الشهداء في هذه الولاية”، معتبرا أن اليوم الوطني للشهيد “فرصة لتذكير العالم أجمع بأن الجزائر لن تنسى أبدا شهدائها الذين سقطوا في ميدان الشرف من اجل أن تعيش الجزائر وتستعيد استقلالها الوطني بتضحيات لا مثيل لها عبر الدول الأخرى”.

و فيما تعلق بالمسابقة، أكد السيد معيزة أن المشاركة القوية المسجلة فيها “تشجعنا على دعم هذا الحدث الديني وتذكر بتعلق أبناء هذه الولاية بالقرآن الكريم”، مضيفا أن “هذا النوع من الفعاليات يعزز الرابط بالقرآن الكريم الذي يزرع النور والأمن والمصالحة والتآزر”.

بدوره أكد الوالي جيلالي دومي في تصريح للصحافة، أن المذهب المالكي المتبع في منطقة المغرب العربي والذي يدعو إلى الأخوة والعيش معا ، “هو الإسمنت الذي مكن الشعب الجزائري من تخطي كل المراحل الصعبة”.

للإشارة، فقد تم انتقاء 700 تلميذ أو طالب (من الجنسين) من ضمن 13 ألف مرشح مسجل للمشاركة في الطبعة الثانية لمسابقة أحسن قارئ للقرآن. علما أن 28 مرشحا فقط من ضمن ال700 تأهلوا إلى النهائي للتنافس على المراتب ال 12 الأولى لجائزة “القارئ المتميز”.

و تم تخصيص هذه الطبعة الجديدة لذكرى الشيخ سعيد الإيجري المولود سنة 1873 بعرش آث ايجر ودرس تعاليم الدين الإسلامي بالزاوية التي كان يديرها والده بإيحيطوسان (بوزقان) قبل أن يلتحق بزاوية سيدي عبد الرحمان الايلولي.

و قد اشتهر الشيخ سعيد الإيجري بتحكمه الكبير في اللغة العربية و توفي في 5 أكتوبر 1951.

كما شكل الحدث فرصة للترحم على أرواح شهداء الثورة، عشية إحياء ذكرى اليوم الوطني للشهيد (18 فبراير).

 

مقالات ذات صلة

إغلاق