وطني

مصر تدخل خط الواسطة بين الجزائر والمغرب

أعلنت اليوم السبت وزارة الخارجية المصرية عن مهاتفة سامح شكري لكل من رمطان لعمامرة وزير خارجية الجزائر، ونظيره المغربي ناصر بوريطة لبحث سبل حل أزمة العلاقات بين البلدين.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية السفير أحمد حافظ بأن “الوزير شكري تطرق خلال الاتصالين الهاتفيين إلى التطورات الأخيرة التي شهدتها العلاقات بين البلدين الشقيقين، وسبل الدفع قدما بتجاوز تلك الظروف”.

وأضاف: “أكد شكري لنظيريه الجزائري والمغربي على ضرورة العمل على إعلاء الحلول الدبلوماسية والحوار إزاء تحريك المسائل العالقة بينهما، بما يصب في صالح تعزيز العمل العربي المشترك”.

وتابع: “أكد وزير الخارجية المصري على الدور المحوري الذي تضطلع فيه الدولتان الشقيقتان في آلياته المختلفة”.

وكان وزير خارجية رمضان العمامرة، قد أعلن عن قطع العلاقات الدبلوماسية مع المغرب بسبب الأعمال العدائية ضد الجزائر.

وقال لعمامرة  أن المغرب لم يتوقف يوما عن القيام بأعمال غير ودية وأعمال عدائية ودنيئة ضد بلدنا وذلك منذ استقلال الجزائر” في 1962.

وسبق للملك محمد السادس أن دعا الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون في خطاب نهاية جوان إلى “تغليب منطق الحكمة” و”العمل سويا، في أقرب وقت يراه مناسبا، على تطوير العلاقات الأخوية التي بناها شعبانا عبر سنوات من الكفاح المشترك”، مجددا أيضا الدعوة إلى فتح الحدود المغلقة بين البلدين منذ العام 1994.

مقالات ذات صلة

إغلاق