وطني

هل سنعود للحجر؟.. أول تصريح لمعهد باستور عن جدري القردة

أكد معهد باستور فوزي درار، أمن الجزائر معرضة لدخول الفيروس جدري القردة إليها لأن حدودها الجوية والبرية مفتوجة.

ودعا إلى ضرورة الاستعداد لمواجهة هذا الفيروس من خلال الالتزام بالإجراءات الوقائية.

وأكد المتحدث ذاته أن الوقاية هي الكفيلة أن تمنع من انتقال الفيروس أو دخوله إلى الجزائر.

ومن جانبه، أوضح محمد ملهاق باحث في علم الفيروسات أنّ منظمة الصحة العالمية طالبت بعقد اجتماع طارئ للبحث في انتشار هذا الفيروس.  فيما دول أخرى اتخذت جملة من الإجراءات الاحترازية من بينها عزل الأشخاص المصابين.

وكشف ملهاق، إن الإصابة بالوباء تتم عبر مرحلتين. الأولى فترة الغزو وهي مرحلة دخول المرض إلى الجسم. حيث يعاني فيها المريض من الحمى، الصداع الشديد، ألم العضلات والظهر، تضخم الغدد الدرقية والوهن.

أما المرحلة الثانية من المرض تسمى فترة الطفح الجلدي. حيث يعاني فيها المصاب من ظهور البثور وحويصلات مائية ويكون الشفاء تلقائيا بعد الإصابة من أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع.

أما عن حدة المرض وخطورته، فأشار الدكتور ملهاق أن جدري القردة يقتل حسب طبيعة الإنسان. كما أنه ينتقل من خلال ملامسة المصابين أو الاختلاط بحالات مشتبه فيها سواء كانت حيوانات أم بشر.

مقالات ذات صلة

إغلاق