الحدث

المطالبة بالإفراج الفوري عن الصحفي رابح كراش

طالبت لجنة “سمعنا” للدفاع عن حرية الصحافة في الجزائر، بإطلاق سراح مراسل الصحيفة ليبرتي”  بتمنراست رابح كراش “فورا”، على إثر إيداعه الحبس المؤقت مساء أول أمس، بسبب مقال حول مظاهرة محلية ضد التقسيم الإداري الجديد.

واستنكرت لجنة “سمعنا” حبس الصحفي رابح كارش، ومعتبرة التهم الموجّهة إليه ذريعة لسجن صحفي أثناء تأدية مهامه، وهو الأمر الذي يمنعه الدستور حيث ينصّ أنّه لا وجود لعقوبة سالبة للحرية.

وحسب بيان للجنة فالقضية تشكل حلقة جديدة في حملة المضايقات لحرية الصحافة في الجزائر، آخرها إدانة الصحفي عبد الكريم سيتوان، الذي حكم عليه في 29 مارس 2021 بـ6 أشهر حبس نافذة، وإدانة طارق آيت سلاميت بالسجن لمدة شهرين في 28 فيفري 2021.

ويواجه الصحفي تهم “إنشاء وإدارة حساب إلكتروني مخصص لنشر معلومات وأخبار من شأنها إثارة التمييز والكراهية في المجتمع، الترويج العمدي لأخبار وأنباء كاذبة أو مغرضة بين الجمهور ليكون من شأنها المساس بالأمن والنظام العمومي، العمل بأي وسيلة كانت على المساس بسلامة وحدة الوطن في غير الحالات المذكورة في المواد 77 78 من قانون العقوبات”.

مقالات ذات صلة

إغلاق