سياسة

قوى البديل الديمقراطي تُندّد بالقمع الذي يطال كلّ مخالف لرأي السلطة الحالية

كنزة خاطو

جدّدت قوى البديل الديمقراطي “تمسكها بانتصار السيادة الكاملة للشعب، مشيرة إلى أنّها ستستمرّ في العمل من أجل انتقال ديمقراطي حقيقي، مستقل عن أي وصاية من النظام، ينطلق بندوة وطنية مستقلة بهدف مسار تأسيسي سيادي يؤدي إلى رحيل النظام”.

وطالبت قوى البديل الديموقراطي، في بيان لها عقب اجتماعها يوم الإثنين، بإنهاء القمع والاعتداء على الحريات الأساسية، والاحترام الصارم لممارسة الحريات الديمقراطية والتعددية السياسية وفتح المجال السياسي والإعلامي ووقف جميع إجراءات الاضطهاد التي ضربت الأحزاب السياسية والمنظمات المستقلة.

وأكدت قوى البديل الديمقراطي، تضامنها الكامل مع التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية (الأرسيدي) في مواجهة التحايل الذي يستهدفه، وتهدده بالحل بسبب أنشطته ومواقفه السياسية، داعيةً إلى الوحدة الواسعة في الدفاع عن التعددية السياسية والحريات الديمقراطية التي بدونها لن يكون هناك أي إمكانية للتغيير الديمقراطي للنظام.

واعتبرت ذات الجهة أن أي هجوم على التعددية السياسية، غير مقبول، مندّدة بالقمع الذي لم يسبق له مثيل من حيث الحجم، والذي لحِقَ كلّ من لديه رأي مخالف لرأي السلطة الحالية.

وذكّر البيان أنّ جميع أنشطة قوى البديل الديمقراطي واجتماعاتها العمومية قوبلت بالحظر منذ تأسيس عقد البديل الديمقراطي بتاريخ 26 جوان 2019.

وجددت قوى البديل الديمقراطي المطلب الديمقراطي للإفراج عن جميع السجناء السياسيين ومعتقلي الرأي ورفع جميع القيود على الحقوق التي مست العديد من السجناء وتجدد الحاجة الماسة إلى رد الاعتبار الى جميع المعتقلين السياسيين وسجناء الرأي.

مقالات ذات صلة

إغلاق