سياسةوطني

وزير خارجية إسبانيا الأسبق: الأزمة مع الجزائر هي كارثة دبلوماسية منذ 47 سنة

وصف وزير الخارجية الإسباني الأسبق (2011-2016)، خوسيه مانويل غارسيا مارغايو، الأزمة مع الجزائر، بأنها “أكبر كارثة دبلوماسية حلت على إسبانيا منذ 1975”.

وفي حوار مع جريدة ألموندو، قال مارغالو إنه منذ عام 1975 وهو تاريخ انسحاب إسبانيا من الصحراء الغربية لم تحدث كارثة دبلوماسية مثل تلك التي نشهدها الآن.

وأضاف الوزير السابق أن حكومة سانشيز تمكنت من إثارة غضب المغرب والجزائر وجبهة البوليساريو في نفس الوقت، وهو ما لم يحصل في عهد أي حكومة ديمقراطية إسبانية سابقا.

وحسب مارغالو فإسبانيا  قد حافظت على موقف واضح للغاية، دعمته جميع الحكومات بخصوص القضية الصحراوية، وهو الاتفاق مع الجزائر والرباط على أن الحل يجب أن يكون عادلاً ودائمًا ومقبولًا للطرفين وأن يعترف بحق تقرير المصير للشعب الصحراوي وفقًا لمبادئ ميثاق الأمم المتحدة.

وفي حديثه عن تداعيات الأزمة مع الجزائر قال المتحدث ذاته إنه مقتنع أن الأزمة الحالية ستؤدي إلى زيادة في أسعار الغاز والكهرباء للمواطنين الإسبان.

وأشار وزير الخارجية الأسبق  إلى أنه لا أحد سيصدق بأن السبب هو في بوتين بل في حماقات سانشيز، على حد تعبيره.

وخشى خوسيه مانويل غارسيا مارغايو من الانعكاسات المتعلقة بالهجرة والشراكة في مكافحة الإرهاب وغير ذلك من المسائل.

وحمّل الوزير الإسباني السابق، رئيس الحكومة الحالي في بلاده مسؤوليه تضييع العلاقة الإستراتيجية مع إسبانيا والتي كان المستفيد الأكبر منها حسبه إيطاليا التي ستصبح المُصدّر الأكبر للغاز للاتحاد الأوربي.

وأضاف المصدر ذاته أن سياسة سانشيز حتى بعد رحيله ستستغرق وقتًا طويلًا لإصلاحها خارجيًا وإعادة الثقة لشركاء إسبانيا.

مقالات ذات صلة

إغلاق