قرر القضاء التونسي ، مساء أمس ، الإفراج عن الناشطة السياسية الدكتورة أميرة بوراوي بعد أن قضت يومين موقوفة تحت النظر لتواصل بذلك رحلتها نحو فرنسا.
وكانت الناشطة بوراوي قد أعتقلت في تونس أثناء محاولتها إلتحاقها برحلة متجهة نحو العاصمة الفرنسية باريس، حيث تم احتجازها منذ يوم الجمعة ليتم عرضها أمس أمام النيابة العمومية بمحكمة تونس التي قررت الإفراج عنها في وقت أكدت وكالة الانباء الفرنسية أنها إتصلت بوزير الداخلية التونسي ، لكن نفى علمه او تأكيده للأخبار المتداولة.
وكانت الطبيب بوراوي قد سُجنت في العام 2020 بتهم عديدة ثم أطلق سراحها في 2 يوليو 2020. وهي تواجه حكما بالسجن لمدة عامين بتهمة “الإساءة” للإسلام بسبب تعليقات أدلت بها على صفحتها على موقع فيسبوك.
