الحدثوطني

شبح “سوء التسيير” يثير مخاوف نجاح خطة تطوير الجوية الجزائرية

من المنتظر أن يدخل قرار تقسيم شركة الخطوط الجوية الجزائرية إلى فروع، في إطارة مخطط تطوير الشركة (2021-2022) حيز التفيذ بداية من شهر جانفي 2022.

وشرعت النقابة الوطنية لتقنيي صيانة الطائرات التابعة للخطوط الجوية الجزائرية، في دراسة أبعاد قرار السلطات العليا للبلاد في تقسيم الشركة الأم إلى فروع، يتقدمها فرع الصيانة.

وبعد اللقاء الأولي الذي جمع أمس الجمعة أعضاء المجلس الوطني للنقابة عبر تقنية التحاضر عن بعد، من المرتقب عقد إجتماع حضوري يوم الإثنين القادم، بهدف الوقوف على إيجابيات وسلبيات الخطوة التي ترى فيها السلطات أحد الحلول للخروج من الأزمة التي تعاني منها الشركة منذ وقت طويل.

وحسب المعلومات التي تحصلت عليها “الطريق نيوز“، فإن أكثر ما يثير مخاوف المجلس الوطني للنقابة، هو “سوء التسيير الذي تتخبط فيها مديرية الصيانة منذ وقت بعيد”، خاصة وأنها وعلى غرار الشركة ككل “لم تعرف تغييرات كبيرة على مستوى المسؤولين المسيريين، إذ أن نفس الوجوه التي كانت تسيير الشركة خلال السنوات الماضية لازالت تسيطر على المناصب المسؤولة”.

وحسب مصادر نقابية، فإن “تطبيق قرار تقسيم الشركة إلى فروع يجب أن يسبقه رسكلة حقيقية في الكوادر المسيرة، خاصة على مستوى مديرية الصيانة، هذه الأخيرة التي يعد التسيير السيء أهم اسباب تعثرها”.

هذا وتنتظر النقابة الرد عل طلبها بعقد لقاءات مع كل من وزير النقل عيسى بكاي والمدير العام للشركة أمين مصراوة لتقديم تصوراتها في الموضوع.

بلقاسم بحري

مقالات ذات صلة

إغلاق