أعلنت الصفحة الرسمية لنادي مولودية الجزائر ، اليوم الأحد ، في بيان رسمي نشرته على صفحتها تفاجئها بتلقي بمراسلة عن طريق محضر قضائي معتمد تحمل إسم المنسق العام فيصل باجي أين تم فيها التبليغ عن إستقالة رسمية من المعني والمطالبة بمبلغ 354 مليون تعود إلى الفترة الممتدة من 2011 إلى غاية 2015 مع مهلة خمسة أيام قبل اللجوء للجهات القضائية ضد نادي مولودية الجزائر.
وقد أحاطت إدارة المولودية جماهير الفريق والرأي العام في هذا الصدد في ذات البيان بأن فيصل باجي كان يزاول مهامه بصفة عادية في المكتب الخاص به، كما أنه تواجد في تدريبات الفريق بصفة عادية منذ حصة الاستئناف إلى غاية يوم التبليغ، كما عرف يوم الأحد غياب المعني دون سابق إنذار عن اجتماع مهم يضم المدرب و أعضاء الإدارة ويتمحور حول الخطوط العريضة للتحديات التي تنتظر المولودية و كذا انتدابات الميركاتو الشتوي و وضع اللمسات الأخيرة لتربص الفريق.
كما أشار البيان إلى أن علاقة المعني كانت جيدة مع كل أعضاء مجلس الإدارة و الطواقم الفنية و اللوجيستية، مشيرة إلى أن باجي تحصل على أجوره الشهرية كاملة كما تلقى كل المنح الخاصة به بصفة عادية خلال الفترة التي تواجد فيها مع الفريق.
وقد عبرت إدارة العميد عن أسفها لهذه الخرجة وخاصة توقيتها غير المناسب تماما و الفريق يمر بمرحلة حساسة المتمثلة في الميركاتو الشتوي والتربص التحضير لمرحلة الاياب منوهةً لسعيها جاهدة للدفاع عن حقوق الفريق خاصة وأن المعني ربط فسخ عقده بالتراضي مقابل الحصول على أموال يدين بها منذ سنوات على حد تصريحه و هي المستحقات التي لا تملك الإدارة الحالية أدنى دليل على أحقيته بها وأنها ليست مخولة للدوس على القوانين، كما تؤكد إدارة الفريق أنها تكن بكل مكوناتها الاحترام التام لباجي كلاعب سابق و تشكره على ما قدمه للفريق في وقت سيجتمع مجلس الإدارة في الساعات القادمة لدراسة استقالة المنسق العام.
