وطني

المديرية العامة للأمن الوطني تنصف المتظاهرين مرة أخرى

الجزائر/ مصطفى أمين

عرفت نهاية مظاهرات أمس بعض أعمال تخريب وشغب بأعالي العاصمة، طالت بعض مؤسسات الدولة وممتلكات خاصة، سارعت من خلالها بعض الأبواق لتوجيه أصابع الإتهام للمتظاهرين السلميين قصد تعكير جو الفرحة الذي ساد المسيرة طيلة يوم الجمعة.

لكن احترافية المديرية العامة للأمن الوطني كانت بالمرصاد لغلق أفواه هذه الأبواق، التي أرادت الإستثمار في هذه الحوادث المعزولة، وأكدت مرة أخرى حمايتها للمتلكات والمتظاهرين، من خلال البيان الذي نزل على الفور لوضع حد لكل الإشاعات. مؤكدة أنها اعتقلت 195 شخص اخترقوا المسيرة، ويتعلق الأمر بمنحرفين لا علاقة لهم بالمتظاهرين، وهدفهم القيام بأعمال تخريبية فقط.

من جهة أخرى حسب نفس البيان، أن 112 فرد شرطة قد أصيبوا خلال تدخلاتهم وتم التكفل بهم، في حين تنقل كل من وزير الداخلية نورالدين بدوي والمدير العام للامن الوطني وكذلك والي ولاية الجزائر للاطمئنان على صحتهم.

م.أ

مقالات ذات صلة

إغلاق