دوليسياسة

مدير العلاقات العامة في المخيم الزعتري : قوات الأمن السورية قتلت وهجرت المدنيين

 

كيف تعاملت الاردن مع اللاجئين بسبب الازمة السوريه ؟

بدأ الأردن باستضافة اللاجئين السوريين  بداية الأزمه سنة 2012، حيث كان العبور لهم من خلال الحدود السورية الى الاردن وبعدها أغلقت الحدود لظروف أمنية. ليتم فتح 45 نقطة عبور لهم.

وهذه النقاط مراقبة ومحمية من قبل القوات الاردنية،   وسجل دخولهم بمعدل 4000 الى 5000 لاجئ يوميا.

 ماهي آلية دخول اللاجئين إلى المخيم؟

عند إستقبال اللاجئين على الحدود، يتم  إرسالهم   ‘لى مركز رباع السرحان لكي يعرض على الأجهزة الأمنية  ومن ثم يرسل الى المفوضية السامية لاصدار بصمة العين وبعدها يرسل لاستقباله في المخيم

ماهي مدة الانتظار التي ينتظرها اللاجئ قبل السماح له  بالذخول الى الراضي الآردنية؟

لايمكننا ت تحديد المدة لان هناك اجراءات امنية و طبية لابد منها  .

 متى تم تعليق مخيم الزعتري عن استقبال اللاجئين ولماذا؟

علق استقبال اللاجئين في مخيم الزعتري سنة 2015 لان المساحة للمخيم لم تستطع استيعاب عدد اضافي من اللاجئين للسكن في داخل المخيم، حيث فاق قدرته الاستيعابيه عن 80 الف لاجئ سوري.

 كيف تتعاملون مع اللاجئين الجدد واين يتم تسكينهم بعد تعليق استقبالهم في مخيم الزعتري؟

يواصل الاردن استقبال اللاجئين السوريين باعداد كبيره في مخيم الازرق الذي انشأ في سنة 2014 والذي يقع في محافظة الزرقاء في قصبة الازرق شرق المملكة.

ويتوقع ان يصبح مخيم الازرق ثاني اكبر مخيم للاجئين في المملكة بعد مخيم الزعتري، حيث ستصل سعته الى 130 الف لاجئ.

اخبرنا عن آلية توثيق دخولهم؟

يؤخذ اللاجئ في لحظة استقباله الى مركز رباع السرحان الذي يعمل عن طريق اللجنة الامنية من خلال التدقيق في اوراقه الثبوتية ومن ثم يسلم المواد التزويدية ليسكن في داخل المخيم.

 هل يتم استقبال جميع طالبي اللجوء؟

بالطبع لا، فنحن نستقبل فقط الاشخاص الذين يمتلكون الوثائق الثبوتية بعد اجراء بحث امني عن الشخص.و آشخاص االذين يحملون امراض معدية

 هل قامت الأردن بترحيل اللاجئين من قبل؟

نحن لا نعرف كلمة ترحيل اللاجئين، فنحن نقوم برفض استقبال اللاجئ الذي لا يحمل وثائق ثبوتيه لو مسجل خطر عند الأمن، لكن هناك عودة طواعية ونعتبرها حق شرعي لكل لاجئ سوري ممن طلبوا العودة الى بلادهم.

كيف يتم ذلك؟

يتم ذلك بعد تأمين المواصلات الى غاية الحدود السورية والاطمئنان عن سلامتهم ووصولهم الى الحدود، لكننا نرفض عودتهم في حالة وجود خطر امني في الحدود.

 ماهي المشاكل التي واجهتكم خلال بداية استقبال اللاجئين؟

بداية اللجوء تعاملنا مع العديد من المشاكل بسبب الظروف التي كان يتعرض لها اللاجئين من قبل قوات الأمن السورية ، لذلك كانو يرفضون كل شخص بلباس أمني أو بلباس عسكري، فكانوا ينظمون مظاهرات لتعبير عن رفضهم لتواجد قوات الأمن في المخيم، كانو ينظرون إلى رجال الامن ك أعداء.  ولقد عرفت في البداية مظاهرات عديدة حيث بلغت 89 مظاهرة في عام 2013، ومن ثم مظاهرة واحدة في 2014، وبعدها منذ 2015 الى يومنا هذا لم يسجل اي مظاهرة. بعد ان اصبح هناك امان بين اللاجئين وقوات الامن.

 بالنسبة للآفات الاجتماعية كيف تواجهونها؟ وهل  هي منتشره فعلا في المخيم؟

الآفات ليست منتشره في مخيم الزعتري بشكل كبير و هذا راجع الى القوة الامنية التي تسيطر في ادارة المخيم وكذلك الدورات التوعوية التي تقدمها المنظمات الدولية للحد من هذه الافات. لكن ما لا يمكن انكاره بأن  الافه الوحيدة المنتشره هي افة المخدرات لكنها ليست منتشره بصفة كبيره وتقتصر على الاستهلاك وتنتقل عن طريق التهريب.

كيف يتم تنقل خارج المخيم؟

من خلال عمل تصريح عمل لهم لمدة شهر ومن ثم عودتهم للمخيم لتثبيت حضورهم، كما يسمح لطلاب الجامعات للخروج لمزاولة دروسهم.

 

كيف يتم تمويل المخيم؟

بالنسبة للمنح تؤخذ عن طريق منظمة اليونيسف، و عدد من الدول.  لكن تغير الدعم من بداية اللجوء الى الآن بتناقص، فالموازنة للاجئين بلغت 6 مليار د، الشيئ الذي  أثقل كاهل الدولة وذلك بسبب أن التمويل لا يصب مباشرة  والحكومة مجبرة على تآمين هذا المبلغ في كل مرة  تدفع قبل الاستلام مما أدى الى ارهاق خزينة الدولة.

ويمكن الاشارة بان الدعم ليس ثابث.

تقولون أن الدعم ليس ثابت، هل عرف المخيم  حالة عجز مالي؟ من يتكفل في حالة وجود العجز ؟

نعم. عدة مرات عرف المخيم عجز مالي. و  بالطبع المملكة الاردنية الهاشمية مجبرة في التكفل في حالة وجود عجز مالي او مشكلة في الدعم.

راضية بوديسة

مقالات ذات صلة

إغلاق