وطني

الائمة يطالبون الرئيس تبون بحمايتهم

جدد المجلس الوطني المستقل للأئمة وموظفي قطاع الشؤون الدينية والأوقاف، مطالبة رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون بالتدخل العاجل لحماية الأئمة من مختلف الاعتداءات

وشدد المجلس على ضرورة مطالبة باستنكار المجتمع بكل فعالياته المدنية والسياسية والإدارية بما فيهم وزارة الشؤون الدينية “هذا الجرم الدخيل على أمتنا الجزائرية”.
وفي بيان تم إصداره اليوم الجمعة، قدم المجلس جملة من الإقتراح التي من شأنها حماية الإمام، على غرار “التصدي لدخول المختلين عقليا إلى المساجد الأمر الذي قد يتسبب في الاعتداء على الأئمة بغير قصد أو بتحريض من بعض الحاقدين”.
وحسب ممثلو الأئمة، فالقانون الصادر في 29 أفريل 2020 لا يكفي لحماية الإمام، مشددين على إصدار جملة من القوانين والنصوص التنظيمية التي يكون فيها مسلك حماية وقاية الإمام واضحا.

واقترح المجلس، تخصيص يوم إعلامي عبر القنوات والفضاءات المختلفة بدعوة من وزارة الشؤون الدينية للتحسيس بحقوق الإمام المعنوية والمادية وبضرورة حمايته مما “يعنيه من مظالم ومضايقات وغيرها”.
وطالب الأئمة بحماية الإمام من طرف الجهات الأمنية والقضائية المختصة من مختلف الاعتداءات والتهديدات مهما كان مصدرها وفتح خط أخضر بينها وبين الأئمة.
كما ممثلو الأئمة بالبرلمانيين الجدد برفع مطالبهم عموما وتلك المتعلقة بحياتهم على وجه الخصوص، خلال اجتماع البرلمان بغرفتيه يوم الاثنين المقبل.
وتقدم المجلس الوطني المستقل للأئمة وموظفي قطاع الشؤون الدينية والأوقاف، بتعازيه الخالصة لأهل وذوي الإمام بلال حمودي، الذي قتل ذبحا في محراب الصلاة وهو راكع خلال صلاة العصر يوم أمس الخميس، مستنكرين هذه الجريمة.

مقالات ذات صلة

إغلاق