شهدت جل ولايات الوطن اليوم الجمعة و كما جرت عليه العادة كل أسبوع خرجات للمواطنين تجوب الشوارع في مسيرات ضخمة خاصة بالعاصمة الجزائرية التي حظر فيها المواطنون من كافة أنحاء الوطن .
حراك الأسبوع السادس و الثلاثين كان مشحوناً شعبياً حيث صب المواطنون الحاضرون جل غضبهم على رئيس الدولة الحالي الذي إعتبر الشعب الجزائري ما قام به أمس في روسيا إهانة للدولة و الشعب و السيادة ، كما حمل عبارات عدة تدعم الحريات و تطالب بإطلاق سراح معتقلي الرأي العام و كذا المطالبة بإسقاط الوزير الأول ” بدوي ” و محاسبة جميع من كان جزءً من العصابة التي عرفت في عهد بوتفليقة و إلغاء الإنتخابات الحالية المقررة في الـ 12/12/2019 كما أن الجميع أكد على ضرورية خروج الملايين الجمعة المقبل في مليونية تاريخية في الفاتح نوفمبر تكون بمثابة ” التسونامي ” العابر الذي سيكون مقتاحاًً للوصول إلى الهدف الذي خرج من إجله الشعب طيلة هاته المدة .
