وطني

لجنة الفتوى: الإشاعة حرام

أفتى منسق اللجنة الوزارية للفتوى الدكتور محند ايدير مشنان  بحرمة صناعة الإشاعة

في الشريعة الإسلامية لأن الإشاعة كذب والكذب محرم شرعا.

وفي حوار مع إذاعة سطيف، اليوم الإثنين، أوضح مشنان أن الإشاعة تخلق البلبلة

والفتنة وعلى الأشخاص التوقف والامتناع عن صناعة الإشاعة وبثها ونقلها

ودعا المصدر ذاته إلى الاعتماد على الأخبار الموثوقة من مصادر رسمية وشخصيات

علمية بارزة ذات مصداقية ادارية وعلمية لأنها مسؤولة أمام الرأي العام .

وأكد ذات المتحدث أن لجنة الفتوى تحذر من الإشاعات لأنها تحطم المعنويات

وتثبطها وتزرع الشك ،وعلى الفرد أن يكون نافعا لمجتمعه لا ضارا به.

وأبرز الدكتور محند ايدير مشنان  أن الشريعة تنهى عن الإضرار بالنفس وغيرنا وعليه احترام اجراءات الوقاية

من كورونا واجب ولجنة الفتوى دعت منذ بداية الوباء الى وجوب التقيد بالوقاية .

ويرى منسق لجنة الفتوى أن الحديث عن أضرار اللقاح المضاد لفيروس كورونا

هو نوع من الإشاعة وأكبر المؤسسات الصحية والبحوث تؤكد نجاعة وفعالية اللقاح.

وقال في الصدد ذاته: “العلم والطب يؤكدان نجاعة وفعالية اللقاح المضاد لفيروس

كورونا وعليه ندعو الى التلقيح للعودة الى الحياة الطبيعية العادية”.

وشدد الدكتور على ضرورة تأجيل الأعراس وحفلات الختان لتجنب أضرار ومخاطر كورونا.

وأوضح المتحدث أن الأصل في الأعراس صناعة الفرح وفي ظل جائحة كورونا الأعراس تعد هذه

الحفلات نشرا للعدوى وصنع للأضرار التي تؤدي الى وفيات وهذا غير مقبول.

أما بخصوص حضور الجنائز فأكد ذات المتحدث على أن الميت ينفعه الدعاء أكثر من أي شيء

آخر وعليه لابد من التعزية والمواساة عن بعد

وأكد منسق لجنة الفتوى على أن المسجد نموذج ومثال في الإمتثال لإجراءات

الوقاية من فيروس كورونا ،والاختلالات البسيطة ان سُجلت على قلتها تُعالج في حينها.

مقالات ذات صلة

إغلاق