اتهم نور الدين سايب عضو الهيئة الوطنية لحماية الطفولة مجموعة من الأطباء بنزع والمتاجرة بالأعضاء البشرية تخص ابنه أحمد المتوفي خلال شهر نوفمبر من العام الماضي.
وفي بث مباشر على صفحته الشخصية على الفيسبوك ، نشر نور الدين سايب عبر الوثائق والتسجيلات الصوتية التي كانت بحوزته للأطباء متخصصون في أمراض القلب وآخرون في الإنعاش ومسؤولون في العيادة تثبت تورطهم في القضية.
واتهم المتحدث ذاته قاضي ووكيل للجمهورية بالتورط في القضية، مؤكدًا أن ابنه قدم له دواء “ديباكين” الذي يقدم للمصابين بالجلطات الدماغية للإدعاء أنه يعاني من إصابة في المخ.
وراسل والد الضحية رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون ووزير العدل ووزير الصحة بخصوص القضية مطالباً النائب العام بكشف الحقائق وخبايا القضية.
وشدد الوالد بضرورة تطبيق القانون على كل من شارك في هذه الجريمة بسرقة الأعضاء سواءً من قريب أو من بعيد.
وحسب الخبرة التي قامت بها قاضية التحقيق لدى محكمة حسين داي فبعد تشريح الجثة لعدة مرات أثبت أنها لا تحتوي على القلب والكلى والرئتين.
وأضاف التقرير أن وفاة الطفل كان بسبب الإهمال من الطاقم الطبي.
