اقتصاد ومؤسساتوطني

ثلاثة وزراء لتقليل من غرامات التأخير على البواخر في الموانئ

أجتمع وزراء ومدراء أجهزة حكومية، لدراسة الآليات التي تمكن من تسهيل الإجراءات المتعلقة بتفريغ وشحن السفن في الموانئ.
وحسب بيان وزارة النقل فالاجتماع وجاء بعد تسجيل ارتفاع غرامات التأخير على البواخر والحاويات بالموانئ الجزائرية والتي يتم دفعها بالعملة الصعبة مما يكبد الخزينة العمومية خسائر كبيرة.
وحضر الاجتماع الذي أشرف عليه وزير النقل، كمال بلجود، وزير التجارة كمال رزيق، ووزير الفلاحة والتنمية الريفية، محمد عبد الحفيظ هني، وبحضور إطارات من مختلف الدوائر الوزارية المعنية، وممثلين عن حرس السواحل والمديرية العامة للجمارك والمديرية العامة للأمن الوطني.
وشدد اللقاء على ضرورة الاعتماد على المنصة الرقمية للمجتمع المينائي وتعميم العمل بها من طرف جميع الفاعلين لإضفاء أكثر مرونة على عملية عبور مختلف البضائع والسلع على مستوى الموانئ الوطنية.
ويلاحظ بميناء الجزائر يوميا انتظار عدد كبير من البواخر دورها في دخول الميناء وتفريغ شحناتها، وذلك بسبب الطاقة الاستيعابية للميناء التي لا تصل لحدها الأقصى.
وأكد وزير النقل، كمال بلجود، اليوم الخميس ان شركة الخطوط الجوية الجزائرية تسعى حاليا للعودة إلى نظام الرحلات ما قبل جائحة كورونا (كوفيد-19) امتثالا لتعليمة رئيس الجمهورية التي أسداها خلال اجتماع مجلس الوزراء في نوفمبر الفارط.
وقال بلجود، خلال جلسة علنية بمجلس الأمة، إن القطاع يعمل على العودة الى معدل الرحلات للخطوط الجوية الجزائرية لما قبل وباء كوفيد-19 ، مع تكثيف رحلات العمرة و الرحلات الجوية ذات الطابع السياحي بين باريس و جانت.

مقالات ذات صلة

إغلاق