على خطى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وعزيمة اليمين المتطرف ماري لوبن سار إيريك زمور المرشح للرئاسيات الفرنسية في التهجم على الجزائر، مؤيدا طرح منافسه حول عدم وجود أمة جزائرية قبل الاحتلال الفرنسي.
وقال إيريك زمور المعروف بعدائه للإسلام والعربية، في مقابلة تلفزيونية: “إن الجزائريين لا يتحدثون إلا عن الاستعمار الفرنسي رغم انهم احتلالهم من طرف إسبانيا والرومان والعثمانيين.”
وحسب مرشح الرئاسيات الفرنسية فبلاده رغم استعمارها للجزائر إلا أنها تركت الكثير من الإيجابيات خاصة في جانب البنى التحتية.
وعرف إيريك زمور بموقفه ضد الجاليات المسلمة والأجانب عن فرنسا رغم انه ابن لعائلة جزائرية يهودية قدمت من الجزائر إلى فرنسا خلال حرب التحرير الجزائرية.
ويقدم زمور نفسه على أنه فرنسي يهودي بدرجة أولى ثم يهودي من أصل أمازيغي، عند الحديث عن منحدر عائلته.
