كشف مدير الضبط والنشاطات الصيدلانية بوزارة الصناعة الصيدلانية الدكتور بشير علواش، أسباب التذبذب المسجل تسويق دواء البراسيتامول والذي أحدث إرباكا لدى الكثيرين.
وتصريح للإذاعة الوطنية، أرجع علواش الأمر إلى عاملين اثنين، الأول يتعلق بنفاد مخزون المادة الأولية لصناعة البراسيتامول لدى بعض المنتجين وعدم استغلال اثنين من المنتجين المحليين لمخزونهم من المادة الأولية لإنتاج البراسيتامول وهو ما استدعى تدخل الوزير من أجل إنتاج كل الكمية ووضعها في السوق.
أما العامل الثاني -يقول الدكتور علواش – فهو ارتفاع سعر الكيلوغرام الواحد من المادة الاولية لصناعة البراسيتامول الى ثلاثة أضعاف وكذا ارتفاع سعر ناقلة الحاوليات الحاملة للمواد الأولية من الصين إلى الجزائر من 2000 إلى 15000 دولار .
و أكد ذات المتحدث أن كل حالات الندرة والتذبذب في التوزيع تدرس حالة بحالة على مستوى المرصد الوطني لليقظة ، مشيدا بدور المنصة الرقمية في كشف الاختلالات في استيراد أو إنتاج أو تسويق الأدوية في الجزائر ، ودعا الدكتور علواش في السياق كل المتعاملين الخواص والعموميين للتصريح بمخزون المواد الصيدلانية المتوفرة لديهم من اجل تتبع مسار الدواء والتحكم في توزيعه في المدن والمستشفيات .
