الحدث

هل تتسبب “حركة رشاد” في أزمة بين الجزائر وتركيا؟

انتشرت معلومات تؤكد أن السلطات التركية التقت ممثلين عن تنظيم “حركة رشاد”، ما قد يؤدي إلى أزمة بين الجزائر وتركيا.
وحسب “جريدة الخبر” فإن الاجتماعات الرسمية التي جمعت في مناسبتين ممثلين عن الحكومة التركية بعناصر من حركة رشاد”، بمدينتي إسطنبول وأنطاليا، موضوع اللقاءات تمحور حول توفير الدعم اللوجيستي والسياسي بهدف “تقوية التنظيم وتمكينه من الشارع الجزائري.
وحسب المصادر المطلعة التي نقل عنها الخبر فإن هذه اللقاءات قد يؤدي ذلك إلى توتر العلاقات بين البلدين وهي علاقات قد تبدو في نظر الكثير من المراقبين “في أحسن أحوالها”.
ورجحت الجريدة أن يكون النظام التركي بقيادة الرئيس رجب طيب أردوغان قد قرر إضافة هدف جديد له في شمال إفريقيا، هو الجزائر، وذلك عبر تحريك “الخلايا النائمة لهذا التنظيم”، الذي تصنفه السلطات الجزائرية على أنه الأكثر تطرفا وخطورة على أمن الدول.
وكان الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، قد زار الجزائر في 26 جانفي 2020، وهي الزيارة الأولى لرئيس دولة بعد انتخابات 12 ديسمبر 2019، والتي سمحت برسم أهداف تعاون تنقل العلاقات المثالية إلى مستوى إستراتيجي.

مقالات ذات صلة

إغلاق