وطني

أحمد قايد صالح يصر على المخرج الدستوري وبرفض الفترة الإنتقالية

أكد رئيس الأركان أحمد قايد صالح أن الجزائر في انتظار المخرج القانوني والدستوري الذي يقيها  الوقوع في  أي شكل من أشكال التأزيم. وشدد الفريق أحمد قايد صالح خلال كلمة  ألقاها في اليوم الثالث لزيارته للناحية العسكرية السادسة، على وجوب أن نجعل من الحوار مشروعا حضاريا يصبح ثقافة سائدة بين أبناء الوطن الواحد.

وأضاف الفريق قايد صالح: “خريطة الطريق عن طريق الحوار ستتجلى معالمها وتتضح أكثر من خلال جدية التوجه نحو ايجاد الحلول للأزمة المستفحلة وذلك في أقرب الآجال ودون تأخير”.

ويرى رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي أن “الأولية هو أن يؤمن الجميع بأهمية المضي قدما نحو حوار مثمن يخرج بلادنا من هذه الفترة المعقدة نسبيا ويضمن بذلك بلوغ إجراء الإنتخابات الرئاسية المقبلة في  أسرع وقت ممكن بعيدا عن الفترات الانتقالية التي لا تؤمن عواقبها”.

مضيفا “لا مبرر إطلاقا في الاستمرار في تبديد الوقت وتضييعه واستنزافه في نقاشات عقيمة بعيدا عن الحوار الصادق والبناء”. من جهة أخرى قال الفريق أحمد قايد صالح إن من يبحث عن التأزيم ويبحث عن اطالة أمد الازمة هو من يتعمد نشر الاشاعة والاخبار المزيفة عبر العديد من الوسائط الإعلامية، مؤكدا أن من يلجىء لهذه الممارسات فهو ضد اجراء حوار جاد وجدي وتلكم أهداف غير برئية يتحمل أصحابها تبعاتها أمام الله والشعب والتاريخ.

ويرى القايد صالح أن “من يسعى الى تعطيل مثل هذه المساعي الوطنية الخيرة هم أشخاص وأطراف تعمل بمنطق العصابة وتسير وفق ابواقها نحو مزيد من التغليط والتضليل”. وأكد الفريق أحمد قايد صالح أن الولاء للوطن يقتضي تجند الجميع لخدمة الجزائر وهو ما يتطلب بالضرورة تجند الشعب الجزائري رفقة جيشه في سبيل رفع كافة التحديات المعترضة.

مقالات ذات صلة

إغلاق