استحدثت مصالح الدرك الوطني، خلايا لمطاردة ورصد المخالفين لقواعد المرور تابعة لمصالح الدرك الوطني على مستوى 20 ولاية كمرحلة أولى.
وقال المكلف بالإعلام على مستوى المديرية العامة للدرك الوطني الرائد سمير بوشحيط، للإذاعة الجزائرية، أن الهدف من إنشاء هذه الخلايا هو توقيف واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة ضد السائقين الذين يقومون بالمناورات كالسرعة المفرطة. التجاوز الخطير وكذلك التجاوز على اليمين وتغيير الإتجاه دون إشارة.
مضيفا أن الخلية تتكون من دراجين ناريين محترفين في ميدان أمن الطرقات. مزودين بأجهزة تقنية عالية الدقة على متن مركبات ودراجات نارية مموهة وهذا من أجل تحقيق عنصر المفاجأة.
وقال رئيس الأكاديمية الوطنية للسلامة المرورية أن قطاع التربية يساهم في إدراج التربية المرورية كخطوة استباقية للتقليل من حوادث المرور.
حيث تم إدراج مادة التربية المرورية في المنهاج الدراسي، كما أعلن عنه وزير التربية الوطنية الأحد، بهدف غرس الوعي المروري لدى الأطفال. والاستثمار في العامل البشري من خلال تلقين المفاهيم والقواعد الأساسية للتربية المرورية في كل المواد المقدمة.
