الأرشيفوطني

القايد صالح يؤكد من قسنطينة : لا مجال للمساس بالجزائر

ترحم، اليوم،  الفريق قايد صالح، رفقة اللواء عمار عثامنیة، قائد الناحیة العسكرية الخامسة،على روح الشھید البطل “زيغود يوسف” قائد الولاية التاريخیة الثانیة ومھندس ھجومات الشمال القسنطیني في 20 أوت 1955 ،والذي يحمل مقر قیاة الناحیة اسمه، حیث وضع إكلیلا من الزھور أمام المعلم التذكاري المخلد له، وتلا فاتحة الكتاب على روحه وعلى أرواح الشھداء الأبرار.

وقال الفريق، خلال ترأسه لقاء توجیھیا ضم قیادة وأركانات وإطارات الناحیة وكذا قادة القطاعات العملیاتیة وقادة الوحدات وھیاكل التكوين، فضلا عن ممثلي مختلف الأسلاك الأمنیة. في كلمته التوجیھیة، “إننا نعمل وفقا للرؤية السديدة والبعیدة النظر لفخامة السید رئیس الجمھورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع الوطني، على إكساب الجیش الوطني الشعبي، سلیل جیش التحرير الوطني، القوة الذاتیة المتصاعدة من حیث التطور، والمتنامیة من حیث التكیف، مع ما يكفل حماية الجزائر من كافة المخاطر والتھديدات، التي باتت تمثل سمة جلیة لعالم الیوم، قلت، إننا نعمل على اكتساب القوة الذاتیة المتصاعدة، ونعتبر ذلك بمثابة رھاننا الدائم والمتجدد الأھداف والمرامي.
وتابع : ” الجزائر والذود عن حماھا يجعل من الفرد العسكري المقاتل مجاھدا بكل ما تحمله ھذه العبارة النبیلة من دلالات….  أفراد الجیش الوطني الشعبي يستلھمون شـعـلة حب الوطن من وھج أسلافھم القدوة، من أبناء جیش التحرير الوطني، قلت، إن تشديد القول على ذلك، ينبثق أساسا مما نعیشه يومیا، وما نلحظه میدانیا، من حجم ما يتم حجزه وما يتم اكتشافه على طول حدودنا الوطنیة، كل حدودنا الوطنیة، لاسیما منھا حدودنا الجنوبیة، من محجوزات محظورة، خصوصا ما تعلق منھا بالأسلحة المختلفة الأنواع، والذخائر المتعددة العیارات والأحجام، ھذا إلى جانب الأطنان من المخدرات، وھو ما يؤكد يقینا رؤيتنا الصائبة والموضوعیة وقراءتنا الصحیحة للأوضاع، وفعالیة التدابیر الأمنیة المتخذة”.

ودعا أفراد الجیش الوطني الشعبي وكافة الأسلاك الأمنیة الأخرى، إلى الاقتداء دوما بالتضحیات الجسام التي قدمھا الآباء والأجداد، وذلك من خلال الاستعداد الدائم للحفاظ على استقرار الجزائر وأمنھا، ووحدتھا الأبدية بشقیھا التاريخي والجغرافي .. الجزائر ھي خط احمر، وقد أكدنا مرارا وتكرارا، وسنعیدھا الیوم مرة أخرى، أنه لا مجال إطلاقا للمساس بھا وبأمنھا وبمقدرات شعبھا، فالجزائر التي عانت بالأمس من ويلات الاستعمار” 
 الفريق ذكر برسالة فخامة رئیس الجمھورية التي وجھھا إلى مجلس وزراء الداخلیة العرب في دورته الـ35 التي انعقدت بالجزائر مطلع الشھر الجاري، والتي أكد من خلالھا على جدوى وفعالیة المقاربة الجزائرية في مجال مكافحة ظاھرة الإرھاب الأعمى”

مقالات ذات صلة

إغلاق