أثّر الانسداد الذي يعرفه المجلس الشعبي البلدي للڨاطة بولاية بومرداس على تنفيذ وإنجاز المشاريع التنموية بالبلدية .
البلدية الواقعة شرق ولاية بومرداس تعرف تأخرا تنمويا من قبل، زادها الانسداد الذي تعيشه منذ الانتخابات المحلية المنصرمة شهر نوفمبر ركودا تنمويا حال دون استفادتها حتى من ميزانية مخططات البلدية لسنة 2018، مما سيؤثر سلبا على التنمية المحلية التي تخدم المواطن الذي هو الخاسر الأول والأكبر من هذا الوضع ،الذي كان من المفروض أن لايحدث كون المنتخب مهمته خدمة المواطن، بحيث لو كانت هناك تنازلات لما حدث الانسداد منذ الأول ودام قرابة ستة أشهر.
وبعد هذه المدة الطويلة من الانسداد وغضب السكان ببلدية لڨاطة من الوضع الذي لايخدمهم بالدرجة الأولى ،لجأ والي بومرداس الى تعيين متصرف اداري، بحيث كشف أنه أعطى لأعضاء المجلس البلدي مهلة لازمة لإعادة النظر في هذه التصرفات التي وصفها بالمشينة بالنسبة لصورة المنتخب ،وأنه لايخدم لا المواطن ولا البلدية وحتى الولاية.
وكان من المفروض رفع المستوى من مثل هذه التصرفات ومعالجة المشاكل و النظر للمواطن وخدمته بعيدا عن الصراعات من أجل مصالح شخصية ،وأنه من المفروض ان تكون هناك تنازل من أجل خدمة المواطن ،لكن كون القضية كانت عبارة عن حسابات سياسية وعروشية أدى الى انسداد المجلس وتعيين متصرف إداري خاصة بعد التأخر التنموي الذي تتخبط فيه هذه البلدية.
آمال بوجدار
