أكد رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، أن النشاط الدبلوماسي الاخير للجزائر، أعادها إلى مكانتها الدولية.
وفي اللقاء الدوري مع الصحافة الوطنية قال الرئيس تبون، إن الجزائر قبل التسعينات كانت تتكلم باسم ثلث سكان العالم،
وأكد الرئيس، الجزائر كانت ولا تزال رمز للنضال والحركات التحرير في العالم، فهي من طرد الابرتايد من الامم المتحدة، وهي من ادخل فلسطين والصين لمنبر الأمم المتحدة.
و تحدث رئيس الجمهورية، عن الجولة الأفريقية لوزير الخارجية رمطان لعمامرة لعدة دول افريقية، في قضية سد النهضة، وقال الرئيس أن الجزائر تلعب دورها افريقيا لأن مجلس الأمن الدولي، اعاد القضية للاتحاد الإفريقي.
و أكد الرئيس ترحيب جميع الأطراف المعنية بوساطة الجزائر لحل الازمة.
أكد الرئيس أن الوساطة الجزائرية حول ملف سد النهضة بين مصر والسودان وإثيوبيا، ستنجح لتوفر الإرادة الصادقة من طرف الجزائر لإنجاح المبادرة.
وأضاف المتحدث ذاته أن المبادرة سد النهضة جزائرية 100 بالمائة ولم يمليها عليها أي أحد، وتأتي هذه الوساطة، حسبه لتقريب وجهات النظر وغلق الملف نهائيا.
واكد تبون يقول: “الوساطة الجزائرية لن تتوقف وسننجح فيها، مع العلم أنه ليس لنا فيها لا ناقة ولا جمل، ومبادرتنا صادقة.”
