الأرشيفوطني

لا مكان لعملاء “الموساد” بالجزائر

أدانت محكمة الجنايات بولاية غرداية مساء أول أمس عناصر شبكة دولیة تشتغل لصالح المخابرات الإسرائیلیة بأحكام متفاوتة بین الإعدام والسجن النافذ لمدة 10 سنوات.
واعترف المتھم الرئیسي، نقلا عن موقع “البلاد نت”، خلال أطوار المحاكمة المثیرة بالعلاقة التي كانت تربطه بشركائه المتھمین وانشغالھم بتصوير مواقع حساسة باستعمال معدات تجسس متطورة وتوزيع منشورات تحريضیة لتأجیج الاحتجاجات في ولاية غرداية. 

وفصلت المحكمة في الحكم المستأنف لديھا بإصدارھا حكما بالإعدام في حق المتھم الرئیسي علام الدين فوزي من جنسیة لیبیرية ولبناني الأصل بتھمة ”التجسس لصالح قوة أجنبیة (إسرائیل) وتكوين جماعة إجرامیة في إطار مشروع جماعي يھدف إلى المساس بأمن الجزائر وتھديدھا“.
ويحمل المتھمون الست الآخرون جنسیات افريقیة مختلفة (الغینیة، المالیة، الغانیة) حیث تمت إدانتھم ب 10 سنوات سجن نافذة لكل واحد منھم بجناية التجسس، جناية تكوين جمعیة أشرار لغرض الإعداد لجناية، جناية الإشادة بالأفعال الإرھابیة والتخريبیة عن طريق إعادة طبع ونشر الوثائق أوالمطبوعات أو التسجیلات، جناية الشروع في ارتكاب أعمال إرھابیة عن طريق تخريب أو إتلاف وسائل الاتصال، جنحة الدخول أو الإقامة أومغادرة التراب الوطني بطريقة غیر شرعیة، جنحة انتحال ھوية الغیر، وكذا دفع غرامة تقدر بـ1 ملیون دج للخزينة العمومیة.
وعقب المداولة قررت ھیئة القضاة والمحلفین إدانة المتھمین الستة بـ 10 سنوات بتھم الانتماء لشبكة تجسس، وأدانت المتھم الرئیسي بالإعدام

مقالات ذات صلة

إغلاق