دولي

مزارعو “الكيف” في المغرب يستنجدون بالحكومة لإنقاذ محاصيلهم

طالب مزارعو القنب الهندي “الكيف” في المغرب السلطات بالتدخل لإنقاذ محاصيلهم من الموت بسبب الجفاف الذي يضرب المغرب عموما ومنطقة الريف خصوصا.

وحسب الصحيفة الإلكترونية المغربية “هسبريس” فالمزارعين متخوفون من تأثير عدم سقوط الأمطار على محصولهم من القنب الهندي “الكيف”.

وأكد المصدر ذاته أن القنب الهندي يتطلب عناية دائمة وتزويدا مستمر بالمياه، وهو ما لم يجده الفلاحون الذي يواجهون صعوبات وعراقيل في عملية الحرث على حد تعبيرهم.

وحسب تصريح رئيس رابطة جبال الريف محمد عبوت، فالمملكة المغربية تشهد غياب التساقطات المطرية والثلجية، الأمر الذي يؤثر سلبا على الموسم الفلاحي الحالي.

وأكد رئيس رابطة جبال الريف عدم وجود بديل اقتصادي في حال تأثر الفلاحون جراء عدم تساقط الأمطار، علما أن المنطقة تعيش أزمة اقتصادية سيزيد غياب الأمطار من تفاقمها.

وتتميز منطقة الريف المغربية بكثرة الينابيع والمياه الجوفية التي تتغذى بالتساقطات المطرية والثلجية في فصل الشتاء، والتي تشكل مخزونا يستغله المزارعون في فصل الصيف، وبالتالي فكلما قلت التساقطات في فصل الشتاء قلت المياه في فصل الصيف، ويكون لذلك انعكاس مباشر على الموسم الفلاحي.

وكان المغرب قد صنف كأول منتج عالمي لنبات القنب الذي يستخرج منه “الحشيش”، وذلك من قبل مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة “يو إن دي أو سي” في تقريره لعام 2020.

وجاء التقرير أن 47500 هكتار كانوا مزروعين في عام 2018، بينما كشف أن “55 ألف هكتار تمت زراعاتها في 2019”.

ولا تكشف البيانات الرسمية عن الإنتاج الحالي الذي يبلغ ، بحسب دراسة نشرتها الشبكة المستقلة للمبادرة العالمية لمكافحة الجريمة المنظمة، في عام 2020، أكثر من 700 طن سنويا، بقيمة 23 مليار دولار.

مقالات ذات صلة

إغلاق