آراء وتحاليلالأرشيفرؤية

الأرض لمن يخدمها!

منذ 1917 لم يقدم العرب والمسلمون للقدس سوى اللوقوهات والصور الافتراضيه ..وشعارات النصره “القدس لنا ” ..اطفال الحجاره وفلسطين الشهداء
منذ الوعد المشؤوم وغزه تشهد نزيفا بشريا حادا ليس من القمع الصهيوني فقط وانما كبقية الدول العربيه التي يهاجر شبابها بحثا عن حياة افضل وظروف اقتصاديه محفزه ..هناك الملايين من الغزاويه والمقادسه يعملون في الولايات المتحده الامريكيه وبريطانيا ودول الاتحاد الاووربي مستبعدين فكره الرجوع للفقر والحرمان والميزيريه !
منذ سنة 1947 لم تتجرأ الولايات المتحده الامريكيه على تسليم القدس للصهاينه لان العرب كانو يدفعون الاتاوات البسيطه نظر طمس جذور القضيه في مكاتب الامم المتحده ومجلس الامن !
2018 سيبقى عاما للوعود الترامبيه التي حققها المال في ظل “الكابيتاليزم ” وانتعاش جيب “اللايديز ” ايفانكا وميلانيا بملايين الدولارات الخليجيه والسعوديه من بيت مال الهالكين ..حتى لا اشوه صفة المسلمين رحمهم الله !
اكاد اجزم ان كل الدول العربيه اعطت ميزانية الجرأه والمال للسيد ترامب لاتخاذ قرار تاريخي ارهابي كهذا يحتاج للتريث والحكمة والكثير من دعم اللوبيات ..والكثير من الاوراق الخضراء في14 شارع وول ستريت
موجهة لاولئك في الشمال الذين يتباكون على 1000 مليار دولار انها كانت اتاوه الصمود للنظام المخرب داخليا مقابل تجنب مشانق الامريكان.
على غرار المغرب وكل الدول الغنيه والريعيه انها اعطت القوه الاقتصادية والماليه وحتى العسكريه لإعلان العاصمه المشتركه للكيان العبري وواشنطن لتكون قطبا اقتصاديا واستراتيجيا في المنطقه ودفن كل شعارات العاهره العربية في تراب القدس الشريف.
واليوم يمكن لترامب ان يقولها صامدا واقفا منتصبا هاقد عدنا ياصلاح الدين الارض لمن يخدمها اليس هذا دينكم ؟
اي خزي وعار يا امه الملايين !!؟؟

بقلم: عامر عاشور

مقالات ذات صلة

إغلاق