وطني

اعتقال الأستاذ رزاقي والإفراج عنه لثاني مرة

كشف الأستاذ والمحلل السياسي عبد العالي رزاقي عن إطلاق سراحه مساء الأمس بعد استنطاقه لمدة 12 ساعة في مركز الشرطة.

وفي منشور له على حسابه الرسمي بموقع فيسبوك لم يتحدث الأستاذ عن سبب اعتقاله.

وسبق لعناصر الشرطة أن اعتقلت الاستاذ يوم 17 جوان الماضي من أمام مقر إقامته في سيدي فرح وتم اقتياده إلى مركز الشرطة من أجل التحقيق معه ليتم الإفراج عليه في وقت متأخر من نفس الليلة.

وشهد الاعتقال المتكرر للأستاذ والصحفي عبد العالي رزاقي الكثير من النقد والرفض إلى مثل هذه التصرفات، في هذا صدد كتب الصحفي عثمان لحياني على حسابه بالفيسبوك منشور بعنوان “مواطن”

وجاء في هذا المنشور: ” الأستاذ عبد العالي لا يستحق هذه الهرسلة والملاحقة الأمنية والاستنطاق المستمر، بسبب مواقفه وآرائه المخالفة لسردية الرسمية، بعد مسار طويل في التدريس والكتابة والتوثيق، لم تعد السلطة قادرة على كبح اندفاع غير مبرر نحو التضييق والاجبار السلطوي على القبول بالفكرة الواحدة والرأي الوحيد”.

وأضاف لحياني: “ثمة تركيز لافت في الفترة الأخيرة على ملاحقة الأساتذة الجامعيين الحاملين لرؤى مخالفة ومغايرة لتصورات السلطة، والملتزمين بالخط الرافض، لمنعهم من اعطاء محتوى سياسي وفكري للكتلة الرافضة التي يبرز تحالفها الطبيعي مع الكتلة الصامتة في المحطات السياسية”.

ويعتبر الأستاذ عبد العالي رزاقي من أبرز أستاذة الإعلام والاتصال في الجزائر حيث عمل أستاذ في الكلية لمدة تزيد عن 30 سنة، وله العديد من الكتب في مجال الدراسات منها “الخبر” و”المقال و المقالي” وكتاب “فرعون الهسكوس وششنق – في القرآن والإنجيل والتوراة من مصحف فاطمة والنبي خالد إلى “القرآن البربري”

وكما كتب الصحفي عن الحراك الشعبي تحت عنوان “الهبة الشعبية السلمية – 22 فيفري 2019 – سقوط حزب فرنسا” والذي أصدره في 15 أكتوبر 2019.

مقالات ذات صلة

إغلاق