وطني

نقابة ناشري الصحافة الالكترونية تدعو للتجند من اجل صحافة حرة و ضد العودة الى مقص الرقابة

نقابة ناشري الصحافة الالكترونية تدعو للتجند من اجل صحافة حرة و ضد العودة الى مقص الرقابة

منذ 22 فيفري تجند الشعب الجزاىريفي مظاهرات سلمية تاريخية من اجل التغييرو تحول ديمقراطي و دولة الحريات و في هذا الاطار نحن ناشري و صحفي الصحافة الالكترونية الجزائرية و كجزا من الشعب و من العناصر الفعالة في المجتمع المدني اتخذنا على عاتقنا مسؤولية المشاركة و التاثير الايجابي عل هذه الحراك الشعبي .

و بهذا الصدد اجلنا الخوض في مشاكلنا المهنية المتعلقة بموضوع الصحافة الإلكترونية خاصة من اجل مستقبل الوطن و الجزائريين و لكن للاسف  هذا التراجع لم يفهم من طرف آلة السلطة التي مازالت تسير ضد رغبة المواطنين و الحراك.

النقابة ايضا اشارت الى الوعود التي تلقتها من قبل الجهات الوصية من طرف الحكومة التي وعدت بالنظر في قانون ناشري الصحافة الالكترونية خاصة و الصحافة عامة و كذا الجمعيات و حتى النقابات .

غير انه لا جديد يذكر و لا تطبيق على ارض الواقع على عكس تماما, لمسنا تراجع في الوضعية فعرفت الساحة اعتقالات بالجملة في حق الصحفيين على صلة بممارسة عملهم و اثناء تغطيتهم خلال مسيرات الثلاثاء و الجمعة.

كما نؤكد أيضا مساندتنا للصحفين في القطاع العام من اجل اعادة النظر في قانون الاعلام خاصة بعد الاقالات و المساءلات التي سجلت في حق العد يد من الصحفيين وهو الوضع الذي تعاني منه الصحافة الالكترونية قبل و بعد الحراك .حيث اصبح مقص الرقابة يشتغل اكثر من وقت الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة.

6 مواقع الكترونية حجبت منذ اسبوع, هذه الوضعية غير مقبولة, في اجتماع 17جوان بالعاصمة تحدثت اللجنة المكلفة بتحضير اللجنة العامة لنقابة ناشري الصحافة الالكترونية على التضييق الممارس على هذه المواقع و خلال مداخلته قال ممثل موقع كل شيء عن الجزائر على انه و رغم كل ما يحدث استمرت الة القمع من خلال حجب موقع كل شيء عن الجزائر و الغريب في الامر العملية تنتم دون تقديم اي مبرر من قبل الجهات الوصية .

نقابة ناشير الصحافة الالكترونية تعلن تضامنها من اجل معركة حرية الصحافة في الجزائر و نددت بعودة ممارسات العصابة السابقة التي طالب الحراك الشعبي برحيلها منوهة الى عدم قمع اي جريدة الكترونية مطالبين برفع الحصار عن الصحافة بشكل عام خاصة و ان الوضع الحالي لقطاع الصحافة يستدعي تظافر الجهود و هبة رجل واحد من اجل اعادة الاعتبار لهذه المهنةو الدفاع عن الصحفي و حمايته و حق المواطن في المعلومة الذي لا يتجسد الا من خلال منح الحرية الكاملة للصحفي.

في الاخير فان الوصول الى جمهورية جديدة لا يكمن الا بحرية التعبير و حرية الصحافة و قوتها تتجسد من خلال قوة الصحافة الاكترونية و استقلاليتها.

مقالات ذات صلة

إغلاق