أكدت وزيرة البريد و تكنولوجيات الاعلام و الاتصال هدى فرعون اليوم أن غرفة الإنزال الجديدة المستعملة لتصليح كابل عنابة ستجنب مشاكل إنقطاعات في الإنترنت مستقبلا، مشيرة إلى أن إستبدال الكابل المصان بكوابل أخرى أقل تدفقا، هو ما أدى إلى الإضطرابات التي عرفتها الشبكة العنكبوتية خلال نهاية الأسبوع المنصرم .
وكشفت الوزير خلال نزولها ضيفة على حصة “ضيف الصباح” بالقناة الإذاعة الأولى ، أنه تم الإستعانة بكابلين الأول يربط الجزائر العاصمة ببالما الإسبانية تسعة تدفق 80 جيغابايت والثاني يربط عنابة ببنزرت التونسية والذي تبلغ سعة تدفقه 40 جيغابايت، لتعويض الكابل البحريي بعنابة الذي تصل سرعة تدفقه 600 جيغابايت.
هذا وأعلنت هدى فرعون عن انجاز مليون خط جديد مع نهاية السنة الجارية بتقنية الألياف البصرية حتى البيت، أو ما يطلق عليها “الفايبرتو هاوم”، موضحة أنها تقنية متطورة تسمح بتوفير التدفق العالي وتجنب الزبون كل الإختلالات والإنقطاعات، مؤكدة انه سيتم انجاز 3 مليون خط من هذه التقنية الحديثة نهاية 2018.
واعترفت الوزيرة بنقص المهندسين الذين يتحكمون بهذه التقتية، وأضافت أن اتصالات الجزائر لجأت إلى خيار نقل التكنولوجيا بإلزام موردي التجهيزات بضمان التكوين مجانا للمهندسين الجزائريين بإنشاء 3 مراكز تعود ملكيتها لاتصالات الجزائر وضمان سلامة الخدمة وإجبارية التدخل بعد 6 سا من الإعلان عن العطب، وإشراك شركات المناولة المستفيدة من دعم “أونساج” في أشغال بسط الشبكة .
