قال رئيس حركة مجتمع السلم “حمس” عبد الرزاق مقري، إنّ “كثيراً من الجزائريين يتابعون الانتخابات الأمريكية بشغف وحماس ولا يهتمون بالشأن السياسي في الجزائر”.
وأضاف مقري في منشور فايسبوكي بعنوان ” الانتخابات الأمريكية ونسبة 13%”، أنّ الحياة الديمقراطية الحقيقية جاذبة للاهتمام، ولكن عدم الاهتمام بالشأن السياسي في بلادنا هو مضر بنا فردا فردا، عائلة عائلة.
وتساءل مقري في ذات المنشور: ” ما الذي يجب أن نقوم به لنحقق الانتقال الديمقراطي الفعلي حتى نصبح كمواطنين سادة على مصيرنا؟”، وضرب مثالا قائلا: “ما الذي يجب أن نقوم به لكي لا يفرض علينا دستور صوت لصالحه 13% فقط من أصوات الناخبين؟، كيف نتخلص من هذا الدستور التي صاغته أقلية وصوتت عليه أقلية؟، كيف نحفظ بلادنا من خطره على الهوية وعلى الحرية؟”.
وختم رئيس حمس منشوره بالقول: “شيء جميل أن نهتم بالانتخابات الأمريكية ولكن سواء نجح بايدن أو نجح ترمب سيكون وضعنا ووضع قضايانا سيئا مع كليهما. ولكن لو نصلح حياتنا السياسية في بلادنا وعلى مستوى أمتنا سيتعامل معنا أي منهما أو غيرهما من حكام العالم باحترام وبما يحفظ قضايانا ومصالحنا”.
