انطلقت اليوم بمعهد وكلية جامعة أمحمد بوڨرة ببومرداس إضرابات و مقاطعة للدراسة ،بالاضافة لنية الطلبة الدخول في إضراب عن الطعام بداية من اليوم.
شهد مدخل معهد الكهرباء و الإلكترونيك بعاصمة ولاية بومرداس، و الذي يقابل معهد العالي للبترول حضورا مكثفا لطلبة كلية المحروقات صباح اليوم حضورا مكثفا للطلبة، الذين طالبوا بمقابلة السلطات لطرح انشغالاتهم التي و إن لم تستجب لهم فإن احتجاجهم متواصل دون انقطاع طيلة اسبوع و حتى أيام العطل .
ومن بين المطالب التي رفعها هؤلاء الطلبة مطلب أساسي متمثل في الإستقلالية التامة لمعهدهم عن جامعة أمحمد بوقرة ،لكون هذا الضم لم يخدم الطلبة على حد قولهم باعتباره ساوى بينهم و بين الطلبة المتحصلين على معدلات بسيطة في وقت تحصل هم على معدلات تجاوزت 15 و 16 في شهادة البكالوريا ما أهلهم لدخول هذا المعهد الوطني الوحيد الذي يدرس طلبته باللغة الانجليزية ، غير أن الشهادة المسلمة لهم نهاية الدراسة ليس لها قيمة الشهادة التي كانت تسلم لطلبة المعهد عندما كان مستقلا،
الميزانية المخصصة للمعهد تقسم على باقي الكليات على غرار كلية اللغات الأجنبية و هو أمر لا يخدم المعهد و طلبته ناهيك عن مشكل التجهيز و المعدات التي تفتقر له مخابر المعهد.
حيث رفع المحتجون شعارات ” لا بديل لا بديل عن حقنا في التشغيل”، ” بأي معيار يتم التوظيف كفاءات أم …؟” و كذا ” الشعب يريد دخول سوناطراك” ،خاصة و أن زملائهم من دفعات 2010 و 2011 و الذين سيلتحقون بهم و الانضمام لهذه الحركة الاحتجاجية ، يتخبطون في البطالة لسنوات طويلة في وقت كان معهد المحروقات يتعاهد مع شركات الطاقة لتوظيف المتخرجين بشكل مباشر و تأمين تكوينات تطبيقية على مستواها، غير أن هذه المعاهدات التي ألغيت بقرار سياسي حسب الطلبة مؤكدين انها حاليا مع اشتراط شهادة الاقامة بولاية ورڨلة هناك اشخاص يبيعونها بمبلغ 70مليون سنتيم ،هؤلاء الطلبة هددوا بتصعيد احتجاجهم بداية من اليوم والدخول في إضراب عن الطعام حتى وان كلفهم الامر الدخول في سنة بيضاء.
آمال معزوز
