أردت أن أسرع وأكون على الأقل من ضمن أوائل وسائل الإعلام لنشر هذا الخبر الأليم الذي سقط عليا كالصاعقة ولكنني توقفت لبرهة, فكرت , وقررت أن لا أنشر وأن لا أستثمر في سبق أليم كخبر ثبوت مقتل الصغيرة نهال , لا , والأكثر من هذا أحسست بالذنب لأنني أعيش في مجتمع فئة منه مجرمون يقتلون الأطفال . من هذا المنطلق لا يسعني إلا أن أعزي عائلة نهال, لا يسعني إلا أن أعزي الجزائر في عدم قدرتها على حماية براءتها, لا يسعني إلا أن أقول إلى متى ؟ إلى أين ؟ ماذا يحصل للمجتمع؟ كيف يفكر المجرمون الذين يقتلون الأطفال ؟
فبعدما بكينا أنيس محفوظ وانيس بوناب وياسين بوشلوح والطفل عبد الباقي ودالي فريد والاخوين ابراهيم وهارون من قسنطينة وشيماء والكثير من المفقودين واليوم نهال السؤال الذي يبقى مطروح, إلى متى ؟
عظم الله أجركم وأجرنا و أجر الجزائر في مقتل البريئة نهال .