أكد النائب البرلماني عن الإتحاد من أجل النهضة العدالة والبناء، حسن عريبي، أن “الفيس” المحظور كان ممثلا للمعارضة الحقيقية في الجزائر، التي لم تمت بل هي موجودة ونائمة، في مقارنة واضحة بين حال المعارضة بالأمس القريب ووضعها اليوم الذي لا يُرضي عريبي وكان محل انتقاده.
وأضاف عريبي على صفحته الرسمية “فايسبوك” :” إن “المعارضة الحقيقية المدعمة شعبيا،والتي كانت مخلصة في مواقفها المختلة كالشوكة في حنجرة النظام في تسعينيات القرن الماضي، موجودة ومتقوقعة على نفسها تتمثل في الجبهة الإسلامية للإنقاذ”، جازما أن المعارضة في الجزائر أصبحت منبوذة ولا مستقبل لها في الظروف الراهنة.
كما تابع البرلماني في انتقاد صريح للنظام الجزائري حينما قال بشأنه :” إنه عمل على تدجين المعارضة، وجعلها تدور وتراوح في مكانها،وجعل تجربتها فاشلة لا ترقى للجدية ولا المصداقية التي كانت تنتظرها الأمة، من أجل التغيير والإستفادة بثقافة الديمقراطية المزعومة،تحت عباءة النظام السياسي الجزائري الذي جعل المعارضة تموت بالحياة،والتي تصدق عليها بجزء هزيل من ديكور الحرية لتجتمع مع بعضها في القاعات المغلقة والصالونات المكيفة”.
وأكد، اممثل الشعب، أن المعارضة الحقيقية المدعمة شعبيا والتي كانت مخلصة في مواقفها المختلة كالشوكة في حنجرة النظام في تسعينيات القرن الماضي، فهي موجودة ومتقوقعة على نفسها التي ماتت موتة بطيئة بالحياة التي تتمثل في الجبهة الإسلامية للإنقاذ، على حد تعبيره.
هبة نور
