أعلن المستشار الألماني أولاف شولتز ، اليوم الثلاثاء ، عن أمر بوقف عملية التصديق الألمانية على خط أنابيب الغاز “نورد ستريم 2” الروسية كرد على قرار هذه الأخيرة القاضي بالإعتراف بجمهوريتي لوغانسك ودونيتسك في حين أكد مسؤول أمريكي أن الإغلاق تم إلى الأبد وليس بشكل مؤقت مما جعل العديد من رواد منصات التواصل الإجتماعي حول مدى إمكانية إمداد الجزائر للقارة الأوروبية بالغاز وسط تزايد الطلب.
وكانت وكالة “الأناضول” التركية قد طرحت مؤخراً القضية على مسؤول سابق في مؤسسة سونطراك واللذين أشاروا بدورهم لعدد من عوامل المعيقة لتعويض الجزائر للغاز الروسي تتقدمها العلاقات المتينة بين الجزائر وموسكو وكذا فارق الإنتاج بين البلدين أين كشف المدير التنفيذي الأسبق في الشركة الوطنية سونطراك بأن كميات الغاز التي تصدرها الجزائر سنويا إلى أوروبا تتجاوز 42 مليار متر مكعب، وهي الكمية التي يمكن لأنبوب روسي واحد ضخها.
وكانت الجزائر قد احتلّت المرتبة الأولى إفريقيا والثانية عربيا والسابعة عالميا، خلال سنة 2020، بتصديرها لـ41.1 مليار متر مكعب، من بينها 26.1 مليار متر مكعب عبر الأنابيب و15 مليار متر مكعب من السائل، وفقا لما أفادت به وكالة “سبوتنيك”.
فيما تصدّرت روسيا القائمة، كأكبر دولة مصدرة لهذه المادة، بـ238.1 مليار متر مكعب.
