أعرب عبد الرزاق مقري رئيس حركة مجتمع السلم عن استعداده لقيادة الحكومة القادمة في حال فاز حزبه بالانتخابات ووافقت مؤسسات “حمس” على ترشيحه للمنصب.
وخلال استضافته بالإذاعة الوطنية، اليوم الأحد، قال مقري، “رغم الصعوبات ، نأمل أن نجعل الجزائر بهذه الانتخابات التشريعية دولة ناشئة يمكن للجزائريين العيش فيها بكرامة وحرية ورضاء”. وشدد مقري على أن “السياسات موجودة لتحويل الأخطار إلى فرص من أجل إخراج البلاد من أزمتها والمضي قدمًا” ، مشيرًا إلى أن “الحل الصحيح الوحيد لأزمتنا يمر بالانتخابات”.
ويرى عبد الرزاق مقري رئيس حركة مجتمع السلم أن مشاركة تشكيلته السياسية في انتخابات 12 يونيو تمليها إرادة “المساهمة في التمزق والتغيير المنشود”. وقال إن هذه الانتخابات قد تكون فرصة للجزائر المهددة بعدة مخاطر. وقال مقري: “اننا نتحمل المنافسة ونستطيع تحقيق نتائج جيدة للغاية، نحن حزب له برنامجه وقاعدته وخبرته”.
وأضاف: “نحن لا نخشى المنافسة الانتخابية رغم أننا كنا دائما ضحايا ما يسمى بالانتخابات المزورة ، ومن يقول الكوطا، سيقول إننا كنا دائما الضحية الأساسية لسياسة الكوطا”. وعاد ليقول: “إذا انتهى وقت الحصص ، فهذا أفضل بكثير للجزائر وكل ذلك أفضل لنا. نحن نأخذ كلمة الرئيس ، التي لها وزن كبير ، ونتوقع أن تسمعها الإدارة بهذه الطريقة وتفعل ذلك بشفافية من خلال العمل ضمن الإطار الذي حدده رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون “.
