وطني

آلاف الشكاوي والانشغالات على حساب “فيسبوك” و”تويتر” الخاص برئيس الجمهورية.. هل يتفاعلُ معها ؟

يجدُ جزائريون في مواقع التواصل الاجتماعي الخاصة برئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، فسحة لرفع مطالبهم وانشعالتهم وأيضاً مشاكلهم.

ويرفع مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي، هده المطالب في شكل تعليقات على صفحة الرئيس الرسمية “فايسبوك”، وحسابه الرسمي على “تويتر”، إذ تصل عدد التعليقات في غالب الأحيان المئات والآلاف.

ويُمكن من خلال تصفّح للتعليقات على تغريدات الرئيس ومنشوراته على الفايسبوك، حصر أهمّ ما يشغل المواطن الجزائري والمشاكل التي يعاني منها، على رأسها مشكل البطالة وتوفير الشغل خاصة خريجي الجامعات، إذ يطالب رزاد مواقع التواصل الاجتماعي من خلال تعليقاتهم بالتوظيف، في حين يتكرّر انشغال الأساتذة المتعاقدون المتمثلة في الإدماج، بينما يطالب أصحاب عقود ما قبل التشغيل بترسيمهم، كما يرفع جزائريون مطالب الزيادة في الأجور، خاصة منهم العمال ذوي الدخل الضعيف.

من جهة أخرى، تتعالى الصرخات على حسابات الرئيس في الفضاء الأزرق، حول التكفل بحالات اجتماعية مستعصية، كالتكفّل بأصحاب الأمراض النادرة التي هي بحاجة لعمليات جراحية باهضة، وفئات أخرى من المجتمع تستغيث عبد المجيد تبون لإسكانها. في حين تصل عبد المجيد تبون مئات الشكاوى حول السكنات بمختلف صيغها، على غرار سكنات الترقوي المدعم ومطالب بتخفيض أسعارها إلى غياب عقود الملكية بالنسبة للسكنات الريفية وغيرها من المشاكل.

آلاف الإنشغالات تُرفع في شكل تعليقات على حسابات رئيس الجمهورية، إلّا أنّ عبد المجيد تبون لا يتفاعل معها “مُباشرةً”، إذ لا يردّ على التعليقات. فهل يقرأُ هذه الشكاوي وهل يسجّلها للنظر فيها؟

 

مقالات ذات صلة

إغلاق