حذر نواب المجلس الشعبي الوطني خلال مناقشة مشروع عضوي المتعلق بالمجمع الجزائري للغة الأمازيغية المعروض اليوم من فتنة لغة كتابتها ، وكذا “التخلاط ” الكبير في منطقة القبائل هو فرحات مهني قائد ما يعرف بحركة “الماك”، مطالبين بمحاكمته على افعاله التي تسعى لتقسيم البلاد.
قال الطيب مقدم عن التجمع الوطني الدمقراطي أن كل سكان منطقة القبائل مجندون اليوم لموجهة حركة الماك، موضحا أنه لا جزائر بدون منطقة القبائل و نعم لجزائر واحد موحدة
من جهته اتهم زميله في الحزب بابا محمد علي عن الأرندي حركة الماك “بالتخلاط” في الجزائر ، واشار الى أن كل مايحدث من تدبير شخص واحد وهو فرحات مهني الذي لايستطيع ان يفرقنا مهما فعل ، وقال أن ” المجمع جاء ليقضي على كل الفتن” ..
وطالب رئيس المجموعة النيابية للاتحاد من أجل النهضة و العدالة و البناء لخضر بن خلاف النيابة العامة بتحريك دعوي عامة ضد حركة الماك الانفصالية دون أن يسميها التي دعت في وقت سابق لإنشاء مليشيات مسلحة للاقتتال بين الشعب الجزائري لإدخال البلد في حمام من الدماء حسبه.
وأكد بن خلاف خلال مداخلته في مناقشة مشروع قانون عضوي يتعلق بالمجمع الجزائري للغة الامازيغية أن محاولة زعزعة استقرار البلاد من خلال إحدى الحركات البربرية – حركة الماك- هدفها إرضاء اللوبي الصهيوني، قائلا: ” وعدو الأمس الذي لم يستسغ خروجه من الجزائر منهزما ، لنقول لهؤلاء ولغيرهم أن الشعب الجزائري عصي عليهم لأنه رضع الوطنية من أثداء أمهاته ، وتشبع بدروس الروح الوطنية العالية من آبائه المجاهدين والشهداء”.
وطالب النائب بضرورة سحب الأمازيغية من المزايدة السياسية “.
.
